مدرسة بلا ساكنة و ساكنة بلا مدرسة .

عندما تصل المدخل الغربي وحيد القرن لمدينة كيفه

تواجهك مدرسة مكتملة و زيادة على الجانب الغربي لطريق الأمل .
.
و عند ما تغيب فى أكوام قمامات مركز استطباب كيفه المحيطة ب”أكني محمدمحمود ولد سيدالمختار” رحمه الله

تمخر عباب الفيافي المزروعة ب”يتامى”- خالد الذكر الشهيد محمدمحمود ولد محمد الراظى -كما هي عادتي فى تسميتهم حنوا عليهم- من آدوابة احميده و اشراويط و دسق تواجهك أساسات

عمر تأسيسها مساو لعمر انبوب ماء قطره أربعين ملمترا الذى أذابته الحرارة منذ أزيد من سنتين أريد منه أن يوصل الماء الى هذه الفئات من المستضعفين فى الارض.
.

.
و فى الوقت الذى يتياوم صبية أحياء ما بعد “لبيتكات” اي مساحة قطرها كيلومتران ؛ على مدرسة صونادير هشة البنية تقع مدرسة “المنكب البرزخي” كما تستحق ان تسمى مقطوعة من اية ساكنة إلا ما انشئ من منتجعات للخريف أقامها من عادتهم مغادرتها عند بدايات الدراسة الى داخل مدينة كيفه او الى وجهات إقماتهم خلال فترات الدراسة .
يبدر الى الذهن سؤال ملح من يتحمل مسؤولية العبث بالخارطة المدرسية ؟
هل المقاولن :

أم أن مخططين -بكسر الطاءين-داخل دهاليز الحكم يعملون على تأهيل منتجعاتهم المستقبلية علي حساب الساكنة المستضعفة ؟.
و هل للجهات الادارية و التربوية يد فى هذا العبث ؟ .

اظهر المزيد