تكريم مستحق : جمعية أنقذت المدرسة رقم 1 من البيع

تشكل المدرسة الابتدائية رقم 1 فى كيفه أول مؤسسة تعليمية فى المدينة منها تخرج أغلب أطر الولاية بمن فيهم رئيسين موريتانيين .
و قد شكل موقعها فى قلب المدينة مكانا متميزا جر عليها أطماع من يفضلون جمع المال و منعه فاتخذوا كافة التدابير لتحييدها و التضييق عليها من خلال استغلال أراضيها كمتاجر و محلات للتسويق .
و قد ساعدهم فى ذلك كثير من أطر المدينة و مسؤوليها قبل ان يقيض الله جمعية أهلية ضربت اقوى أمثلة التضحيات من اجل إبقاء المدرسة1 مركزا تعليميا يثبت مدي الرعب الذى يمثله العلم بالنسبة لغير المتنورين .
لقد أكدت التضحيات التي قدمتها هذه الجمعية ضرورة ان يحذو غيرها حذوها من اجل انتشال المجال العام لعقارات الدولة من الايدي التى تعمل على نهبه .
يذكر انه قد تقرر إقامة نشاط تربوي فى المدرسة1 يوم الخامس و العشرين من الشهر الجاري و كان من الاولى ان يكون تكريما لجمعية أكدت قدرة الضمير الحر على انقاذ مؤسسة اوشكت ان تكون فى خبر كان لولا أن قيض الله لها من قاتل طيلة سنوات رغم الاغراءات المادية و المعنوية من أجل ان تبقي صرحا علميا يشهد على مركزية المعرفة فى قلب كيفه الحبيبة .
مجرد نبش لملف سيبين من يحمى الوطن ممن يحتمي بالوطن .