حين يلجأ المنمي لتشريح دوابه المريضة: فيروسات فى الكبد خلافا لرأي البيطريين .

امتلك قطيعين من الغنم و البقر اقمت لهما مزرعة اعلاف
لم اكل امرهما لاحد سواي انا الذى ولدت منميا و ما زلت منميا و منذ فترة لاحظت وجود مرض غريب يفتك بالدواب بصمت فابلغت مصالح البيطرة المختصة التى عاينت عينات من القطيع عند مصالحها و داخل اقامة الدواجن مكتفية باستشارات بصرية غير مرفقة بأية تحاليل خاصة اننى اخبرتهم بانتشار نفس الاعراض في قطعان منمين آخرين و استشراء الموت فى قطيعي دون توقف منذ نهاية الخريف الماضي مما حملني علي القيام بتشريح حقة بقر و نعجة للوقوف على حقيقة ما احتسبه البيطريون تسمما غذائيا قبل ان يصنفوا اسبابه فى وجود اجسام غريبة في بطون القطيعين .
و قد اكتشفت امورا مخالفة لما ذهب اليه البيطريون و قد اكدت عليه خلال مقابلاتي معهم .


بقي ان أذكر ان قطيع البقر ألجأه باعة الحشأئش الي القدوم الى المدينة بعد ان طردوه فى كل الاتجاهات بعيدا عن المرعى و قد ابلغت مندوبية البيئة و بينت لهم تفاصيل ما يجري من تدمير للبيئة ب الصورة و بتحديد المكان دون جدوى .


لم يقف الامر عند هذا الحد فقد ابلغت السيدين والي لعصابه و حاكم كيفه الذين اكتفيا بالوعود مجرد الوعود : هل لان جهات اخري اقنعتهم بعدم منع تجارة الحشائش أم ان انشغالات أهم قعدت بهم عن تحقيق ما وعدوا به من تكليف الجهات المعنية بالقيام باللازم ام ان تلك الجهات لا تخضع لوصايتهم ام انها تعودت مغالطتهم عبر معلومات لم نطلع عليها ؟ .
اسئلة تتطلب اجوبة : إذا كان شخص بذي اللسان مثلي و قادر علي كشف الحقائق و قادر على اسماع صوته تذهب شكاويه ادراج الرياح فكيف بحال من هم دون ذلك ؟.
و اذا لم تستجب المصالح البيطرية لمتطلبات جيرانها فكيف حال ملاك القطعان فى الفيافي ؟ .
و إذا كانت مندوبية البيئة لا هم لها الا أخذ الاتاوات و تشريع الممنوعات فمن للبيئة يحميها ؟.
و إذا كانت السلطات الادارية تتصامم عن محميات مدير الجمارك العام و مدير مركز استطباب كيفه المساعد و غيرهما من تجار الحشائش داخل اسوار مولتها وزارعة الزراعة و مفوضية الامن الغذائي …و تتصامم فوق ذلك عن رقابة من يهمهم الامر ممن يقعون تحت سلطتها فكيف سيكون مصير منمين وكلتهم حكومتهم لعاديات الزمن ؟.
ليس بدافع حنق على جهة و لا انتقاما من أحد و لكن رغبة في تقديم تجربة كتبت ليطلع الجميع على مستوي الفوضى الذى أصبحنا نعيشها فى كل شيء
فهل يظنون اننا غافلون عن ما يعملون من احتقار للمستضعفين و سير على جثثهم انا منهم منتقمون “و من تملك حليا فلتتزين به ل عندها احبيب دارت” لقد انتهت فترة الصمت فالمال شقيق النفس و من مات دفاعا عن ماله فهو شهيد …

اظهر المزيد