لقد نجحت زيارة اكصر ملل على غير المتوقع

من خلال متابعتى لوقائع زيارة هامد عبر و سائل الإعلام و من خلال شهود العيان تبينت أن :
١-السلطات العمومية شددت على حضور الزيارة و ألزمت كافة مستخدميها بالحضور و فعلا لم يتغيب عنها من ساكنة انواكشوط الرسمية إلا الحيطان و المكاتب أما السيارات فقد عرضت جميعها على أديم “اكصر اهل ملل”على الحدود الموريتانية المالية و المقابل ل “اكصر بلكوات” : الارض المريتانية ذات الساكنة المالية .
٢-لقد حرص سكان مقاطعة بومديد على حضور الزيارة بقضهم و قضيضهم فقد حضرت شخصيات تغيبت عن مناسبات مماثلة أو اهم فى الماضى .
٣-لقد حضرت كافة أحلاف كيفه دون استثناء .
٤-لم يغب من “يتامى” أي اتباع المغفور له كابه ولد اعليوه شخص فحضر ناخبوهم ومنتخبوهم-بفتح الخاء-و كأنهم يردون بذلك الجميل لجميع الذين حضروا التدشين فى هامد بعد ان اتخذوا منزل المغفور له فى ام القرى على شاطئ لمسيله الغربي محطتهم الاولي فى طريقهم الى هامد : لقد حصل تكافؤ واضح بين محطة ام القري حيث تمت التعزية و اكصر اهل ملل حيث تم التدشين .
٥-لاحظ متتبعو الزيارة عبر الشاشة انسيابية و عفوية و تنظيما أكد بالفعل أن تصميم الزيارة كان دقيقا الى أبعد الحدود .
٦-كما تمت ملاحظة قطع التلفزيون الرسمي لصور الكثير من الحشود على غير عادتها فلم تظهر إلا طرفا يسيرا من الساكنة هل بسبب تشابه فى الصور او لعوائق المهلة المخصصة للعرض ؟!. اشتم رائحة كريهة في التغطية لم أكشف مصدرها .
لقد تبين خلال زيارة اكصر ملل أن التغطية تمت فى الأغلب عبر الشبكة المالية القديمة فكيف ستفسر شركات الاتصال تقصيرها فى هذه التغطية التي يلزمها القانون بتوفيرها منذ نشأة التغطية في البلاد ؟.
فعلا ظلت المناطق الحدودية فى أمس الحاجة للاتصال و كان على التلفزة الموريتانية ان تبحث عن مواطن من ساكنة الحدود ليعبر لها عن معانات الساكنة الحدودية بدل ان تتوسل شخصين أحدهما من ساكنة انواكشوط و الثانية من ساكنة كيفه المدينة فهل عجز الثالث عن التعبير كان مبررا للتلفزة الوطنية لصرف وجهها عن الساكنة المحلية .
لن نكلف وسيلة اعلام وطنية بإثارة قضية عن أسباب فشل شركات الاتصال فى القيام بواجباتها بعد عجز التلفزة عن الحصول على شهود عيان ميدانيين للحديث عن مشروع التغطية موضوع الزيارة .
تتساءل وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية بالمناسبة هل أن ساكنة اكصر ملل أولى بالتغطية من ساكنة آوكار حيث ما يزال الأفراد يموتون على مشارف المساكن لا يهتدون إليها بسبب انعدام اية تغطية ؟!.
إن إقامة محطة اتصال عند نقطة ايرياره و رفع محطة خيرنى فوق الجبل او التل المقابل كفيلان بتغطية منطقة آوكار .

محمدالمهدي صاليحى.

اظهر المزيد