جاري البحث عن عنصر الشؤم ؟!.
واجه نظام محمد ولد الغزواني منذ اول يوم بدأ فيه مساره مجموعة من الكوارث و الأزمات و ظلت متجددة و لا تزال تتجدد فى كل لحظة .
بدأت بالأزمة و مشكلة العمر المتمثلة فى المرجعية التى أحدثت صدعا فى لحمة علاقة الرأسين-الرئيس …
ثم تلتها كوفيد …
ثم بدات الازمات الدولية التي كان تأثيرها الاقتصادي شديدا جدا …
ثم ابتلي النظام بإعادة تدوير المفسدين الذى بلغ أوجه فى التشكيلة الحكومية القائمة …
فعلا كل هذه الكوارث كانت بردا و سلاما على المفسدين .
وحده الشعب هو من أضرت به …
أما المفسدون فقد انتهزوها فرصا للنهب جعلوا فيها خزائن الدولة أثرا بعد عين …
يمكن ان نتهم اباطرة الفساد فى النظام بالوقوف وراء تلك الكوارث بالفعل …
نعلم علم اليقين أن رأسي النظام-الرئيس ما حصل بينهما من جفوة فى أذهان الناس-و أنا على يقين من عدمه-كان بتدبير من أطراف لا تحب لأي منهما الخير لأنهما كما قد وصفتهما ذات يوم : شخص واحد فى جسمين او هما نصفا حبة زرع نصف يفكر و نصف ينفذ لأسباب تعود الى طبعيهما و جبلتهما …
كما نعلم أن المعاذير التي ألقتها الحكومة بأسباب كوفيد و ما تلاها من أزمات دولية لا يعدو التلاعب بشعب قاصر …
أما تزامن وفاة المغفور له بإذن الله تعالى كابه ولد اعليوه مع الزيارة المزمعة لهامد فلا مراء فى أنها طالع نحس على ساكنة فقدت معيلها و على زائر يحتاج لتجميع مستقبليه .
لا يمكن ان نتهم أحدا بالتسبب فى وفاة وزير داخلية سابق و سياسي من ابرز ان لم يكن ابرز وجه فى منطقتي لعصابه و الحوض الغربي .
و لا يمكن ان نتهم الصدف بمحاربة نظام خطط لكل شيء إلا طريق الخروج الآمن …
إننا إذا قبلنا تحمل طائفة كبيرة من الحوض الغربي لفقد المرحوم كابه ولد اعليوه لعيشه أغلب حياته خارج دائرتهم … فلا نستطيع ان نتصور لملمة شتات هامد المثكول أثناء أيام عزائه ليحضر تدشين شبكة نقلت له نعي معيله و مصدر رزقه …
هل مثلا : ستقبل المجموعات المنحدرة من مالى ان تنسي الرجل الذي منحها أوراق انتمائها لوطنها الاصل يو عزائه لتفرح بمن يدشنون الشبكة التى حملت لهم نعيه ؟!
لست ادري …
كلما أعلمه علم اليقين أنه يوجد ضمن شخوص النظام القائم مصدر شؤم و نحس أو “تازب” عجز النظام عن إنجاح أي خطة تجلب له قلوب الناس بسبب وجودها …
أقترح اأن يبدأ البحث عنها و تحييدها قبل أن تحل الكارثة و هي حالة لا محالة …
محمدالمهدي صاليحى