أزمة حاسبة شركة المياه

فضح مبلغ الفاتورة محل النزاع بين بلدية كيفه و الشركة الوطنية للماء (ثمانية عشر مليون أوقية بعد التعديلات) حجم كميات مبيعات المياه خارج شبكات التوزيع المنزلية التي يشكو الجميع من تكاليفها الباهظة مقابل ندرة و رداءة خدماتها .
و تذهب أرباح هذه المبيعات إلى جيوب أفراد لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة هم من تبيعهم البلدية هذا الحجم الهائل من الماء المخصص فى الاصل لحنفيات المستضعفين فى الارض .
و تطرح مشكلة إغلاق نقطة البيع محل تزود الصهاريج مع العلم أن بعضها كان يستقي الماء من آبار افريكيكة الارتوازية ذات المياه الكثيرة و التى تقع على بعد 17كلم على طريق الامل شرقي مدينة كيفه .
للتذكير توجد وثيقة إدارية أمر فيها وال سابق للعصابه بمنع الصهاريج من التزود من الشبكة و بلزوم التزود من آبار افريكيكه . و قد ألزم حينها الشركة الصينية التي تولت بناء مركز استطباب كيفه بتأهيل تلك الآبار الشيء الذى تم بالفعل و ما زالت تلك الآبار جاهزة إلى حد الساعة للاستخدام فهل ستتخذ السلطات الادارية الحالية إجراءات تمنع الصهاريج من التزود من شبكة مياه كيفه ليسهل ذلك حماية عملاء شركة المياه من تسديد الفواتير مقابل العطش ؟.
يتع
محمدالمهدي صاليحي

اظهر المزيد