ميل ميل تميط اللثام عن خلية تدير شبكة الفساد
هذه إحدي وجوه الصرف خلال اجتماعات المجتمع المدني و الممولين في كيفة .
في تتبعها لملف الفساد في لعصابة ، توصلت وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية باعترافات يحدد أصحابها بالاسم و الصفة جهات إدارية نافذة تتولى إدارة ملفات الفساد ضمن شبكة أطرافها جمعويون و بعض الممولين و كذا الأجهزة الحكومية الموكل إليها تصريف برامج الإعانات المالية الموجهة للمجموعات الهشة و التى ذهبت إلى جيوب غير مستحقيها بمن فيهم بعض القائمين على توزيع هذه الإعانات .
و قد وجه شهود العيان و المتضررون أصابع الاتهام الى كل الذين لهم صلة بالتوزيع بما فيهم وكالات الصرف التى وكل إليها توزيع المعونات على المستهدفين .
و خلال تتبع الوكالة لتقنيات و فنيات المفسدين التي يتبعونها تبين ان :
-معولهم الاول يعتمد على مماطلة المستفيدين المفترضين اعتمادا على جهلهم بطرق التسيير و عجزهم المادي عن متابعة حقوقهم .
-امتلاكهم لقواعد بيانات المستهدفين و ارقامهم الوطنية مما يمكنهم من استغلالها فى غياب أصحابها للإحتجاج بها عند الإقتضاء .
-غياب نسخ معتمدة من السجل الاجتماعي يصح الرجوع إليها عند الإقتضاء .
يبقي لغز التكتم علي طريقة إنشاء و تسيير السجل الاجتماعي لغزا محيرا لمن لم يدرك أن الولاء للسلطلة هو معياره الأساس و ما سوى ذلك هو مجرد تمويه ليس إلا .
وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية على أتم الاستعداد للتعاون مع اية جهة رقابية