لقد وأدوا زيارة الرئيس في مهدها
علم موقع صحفي ميل ميل الاستقصائي من مصادر متعددة إلغاء لقاء الرئيس بأطر ساكنة لعصابه اثناء زيارته المزمعة السبت المقبل الحادي عشر من مايو .
إن إلغاء لقاء الرئيس بالساكنة إجراء يختزل عملية اخفاء مظاهر السيبه التي تناولنا جوانب منها في مقالات سابقة .
إن إلغاءها يمثل قمة الاستهزاء برئيس يريدون فصله عن الواقع و إخفاء الحقائق عنه .
تعود اسباب الغاء لقاء الرئيس باطر لغصابه الي اسباب واضحة و جلية :
١- إن جملة المشاريع المقرر تدشينها ليست سوي مشاريع علي الورق يجمع الجميع علي زيفها و بطلانها :
– ان مياه بوقادوم تم التلاعب بخزانها و بانابيبها و بمسارات هذه الانابيب و قد قدمنا مقالات تكشف ذلك بالدليل و البرهان فليعد من يريد التاكد الي ارشيف موقع صحفي ميل ميل الاستقصائي خلال الشهر المنصرم .
– ان اسناد آليات الزراعة التي لم يطلع عليها اي مزارع الي جهات اخرى هو قرار سياسي يبدد عمل القطاع للمرة الالف و ليست قضية توزيع الاليات الزراعية المختلفة في السنوات الماضية عنا ببعيد .
– ان حائط المكب الذي شكل فرصة للنهب بابشع صوره هو و الارصفة و مداخل المدينة يفضح الجهة المسؤولة بدرجة تتطلب تفاعلها مع غيرها من الجهات في تكميم الافواه بقرار الغاء لقاء الرئيس بالساكنة .
– ان عبث تآزر المتكرر من خلال بنايات هي عين الفساد و الافساد ناهيك عن محلات تم تمويلها بمبالغ مجهولة منحت لافراد لا يعرف اي انسان مبررات منحها لهم زيادة علي توزيع صوري لمبالغ و مزايا ذهبت الى جيوب غير مستحقة …فهل ستقبل تآزر لقاء الرئيس بالساكنة لتفضحها أمام الملإ .
ان ما يجري من جرائم في كافة القطاعات و بشكل علني يحتم علي قطاعات التعليم و الصحة و الاسكان و التجارة – دون حصر جميع القطاعات – ان تتفاعل جميعها مع قرار منع لقاء الرئيس بالساكنة .
٢- إن طبيعة ساكنة لعصابه التي برهنت علي رفضها محاباة المسؤولين و السكوت علي اختلالات تسييرهم فرضت على من يتولون تسيير الزيارة ان يقتطعوا منها الجزء الاهم و المتمثل في اطلاع الساكنة الرئيس علي حقيقة ما يجري في لعصابه
لقد نجحت الجهات المعنية في حكم لعصابه عبر عصابات من المجتمع المدني يمتطونها للركوب علي ظهور اهل لعصابه من خلال تغييبهم و تحييدهم عن المشهد جري ذلك و يجري خلال الورشات و زيارات الوفود الحكومية المتكررة للعصابه ..لكن هذه الجهات تعرف عجزها عن تغييب الساكنة عن الرئيس اذا تقرر لقاؤها به ففضلت مجتمعة الغاء اللقاء بالرئيس فهل سيقبل الرئيس وأد زيارته في مهدها لصالح سواد عيون المفسدين و اكلة المال العام !!؟
لقد كان نائب كيفه محقا في توصيته خلال مهرجان الوالي التحسيسي الاول للزيارة حين طالب بتمكين الساكنة من اللقاء بالرئيس و كانه كان يدرك حجم المعوقات التي ستمنع الجهات المعنية من تنظيم هذا اللقاء اصلا .
إنني أكاد أجزم بأن هذه الخطوة -اذا تمت -فستعني بكل وقاحة مدي سيطرة لوبيات الفساد علي مسار الامور في البلاد مما يعنى ضرورة وقوف جميع الشرفاء في هذا البلد امام مستوى الانحراف الذي يهدد البلاد في اكبر مقتل : منع حرية التعبير و فرض طوق من الصمت يمكن المفسدين من تدمير بلاد انهكها التدمير الممنهج منذ نشأت و الي حد الساعة .
محمدالمهدى صاليحي