من جامعة عربية فاشلة إلي جامعة عربية مانعة/سيدي علي بلعمش
بعد شهر و نيف ، صب فيه الكيان الصهيوني جام غضبه على رؤوس أطفال و نساء و شيوخ غزة الصامدة ، بكل أنواع الأسلحة المحرمة ، ضاربا عرض الحائط بكل قوانين الدنيا و أخلاق البشر ، حبس العالم أنفاسه في انتظار البيان الختامي للجامعة العربية و الأمة الإسلامية ، بأعلى سقف آمال ، في وجه آلة الدمار الصهيونية المتوحشة ، ردت جامعة الذل و الهوان بـ”شجب العدوان و إدانة انتهاكات القانون الدولي …”
فهل فهمتم الآن لماذا بكينا رحيل صدام حسين !!؟
– لم تصل الأحكام العربية يوما إلى هذا المستوى من الرذالة و العمالة و الجبن و الخيانة ..
– لم تستطع أمريكا و إسرائيل يوما أن تصل هذا المستوى من الازدراء بالعرب !!
– لم تبلغ الشعوب العربية يوما هذا المستوى من الخنوع و الانقياد و الاستكانة و التفويض لأقل حكام العرب إحساسا بقضايا الأمة التي ظلت فلسطين على رأس قائمتها بأسْرِ القدس و عناد شعبها الأسطوري..
لا بارك الله في اجتماعكم المخجل ..
لا بارك الله في خطبكم الواشية ببراءة العروبة من عُجمة ألسنتكم المُخجِلة ..
لا بارك الله في بيانكم الجبان..
لا بارك الله في أعماركم المحسوبة بآلام شقاء شعوبكم ..
أنتم خجل الأمة المُخزي ..
أنتم مأساة الأمة المحرجة ..
أنتم شقاء الأمة المهين ..
لم يعرف التاريخ قبلكم من يفتخر بعمالته ..
لم يعرف التاريخ قبلكم من يتعالى بوضاعته ..
لم يعرف التاريخ قبلكم من يتبجح بجهله..
ندعو الله أن يأخذكم إليه أخذ عزيز قوي ..
ندعو الله أن يفضحكم بعدما يئسنا من أن يستركم ..
أن يهينكم مثل ما أهنتم شعوبكم ، بعد ما يئسنا من أن يهديكم ..
أن يرد كيدكم في نحوركم بعدما تحولتم إلى أكبر عدو للعروبة المذبوحة على أياديكم من الوريد إلى الوريد ..
لا سامحكم الله في حق أمتنا الكريمة..
لا وفقكم الله في تدمير أمتنا العظيمة ..
لا بارك الله سعيكم أيتها الزمرة الجبانة ، اللئيمة ..
أنتم مصيبة أمتنا الأليمة ..
أنتم خطيئة أمتنا العظيمة ..
أنتم ساسة الخزي و النميمة..
أنتم ملوك الجن ..
أنتم أمراء الحن ..
أنتم رؤساء البن..
– حرفتم آيات القرآن الكريم (المحفوظ غصبا عن أنوفكم) ، في نسخته العبرية ، المطبوعة على نفقتكم و على سحنة وجوهكم الآثمة ، ليصبح الأقصى ـ دنس الله وجوههم ـ هيكلهم المزعوم ..
– أصبح الحاخامات و القساوسة يخطبون في المساجد بفتوى إبراهيمية فضحت “صفقاتُ القرن” صفاقةَ وجوه معتنقيها ..
– دنست المراقص و الملاهي و محلات القمار أقدس مقدسات المسلمين في مدينة الحبيب عليه أفضل الصلاة و السلام ..
ألا لعنة الله على بشوت ذلكم و أنواط جبنكم و نياشين قهركم ..
أنزل الله “الولد الصغير” على قاعة اجتماع جامعتكم المسيئة للعروبة ..
أنزل الله جحيم “الرجل البدين” على رؤسكم الخاوية ..
حشركم الله مع محبيكم من عُتاة الكفر و الإلحاد و الشذوذ ..
فضح الله هِمَمَكم العابرة لحدود الرذيلة ..
✅ رحم الله الزعيم صدام حسين ..
✅ رحم الله بو مدين و ياسر عرفات و الملك فيصل و القذافي..
✅ و أطال عمر الزعيم الجزائري تبون ؛ لقد ذكرتنا اليوم بزمن العظماء .. ذكرتنا اليوم بجزائر الشموخ و الإباء و الكبرياء ..