مشكل اتفيتنات حين تحل الرغبة في القمع محل القانون
شهدت منطقة اتفيتنات خلال الشهر المنصرم صراعات بين إحدى المجموعات المحلية من جهة و السلطات الإدارية من جهة ثانية .
و في تتبع موقع صحفى ميل ميل الاستقصائي تبين أن محاولات انتشار في الأرض منظمة من طرف مقربين لراس النظام هي السبب الحقيقي للمواجهات الطاحنة التي حصلت فى المنطقة بين مجموعة أهل بومالك المحلية من جهة و السلطات الإدارية من جهة ثانية .
فقد تبين أن الساكنة قليلة العدد تستقي من آبار قريبة جدا و تتوفر فيها المياه بشكل اكثر من كاف .
كما تبين أن المساحة التى ادعت شراءها توجد متجاورة مع نقاط المياه القائمة بعيدة عن مكان الحفر الجديد .
و قد تبين أن النقطة التى تم حفرها لا تدعيها الساكنة المستفيدة و علي العكس تمت أزالة مبانى الطرف المستهدف منها .
كما تبين أن استهدافا مقصودا راحت مجموعة أهل بومالك ضحية له ؛ تمثل حسب تحريات الموقع و تصريحات الضحايا في :
١- تقييد أفراد من مجموعة أهل بومالك و طرحهم علي بطونهم علي ارضيات شديدة السخونة أثناء اوقات اشتداد الحر .
٢- إفساد عجلات سيارات الموقوفين بعد رميها بالرصاص الأبيض .
٣- ترحيل الموقوفين سعيا علي أقدامهم مسافة تزيد علي تسع كلمترات في فترة الصيف .
٤- تهديد الساكنة المحلية التي ترتبط بواسطة النسب او المعاملات مع أهل بومالك و ترحيل من اتضح أن له صلات عمل بهم كما حصل مع أهل اطريعه و يرب .
و قد أكد شهود عيان استضافةالساكنة المحلية لوفود سلطات بومديد و تقديم الضيافة لهم .
كما تأكد موقع صحفي ميل ميل من مشاركة الطرف المستفيد في تشييد و بناء خزان الماء و في إقامة الشبكة الذين تما في فترة قياسية .
و ياخذ المراقبون علي الجهات الإدارية وقوفها اللامشروط الي جانب المستفيدين بدل إقامة حفر مستقل ليس نكاية بطرف و لا استجابة لطرف و إنما لان شروطا فنية محضة املت القيام بالحفر .
و قد تأكد موقع صحفي ميل ميل أن شروخا و تصدعات في البنيات الإجتماعية المحلية تسببت فيها أحداث ما عرف بمشكل اتفيتنات مما يطرح أسئلة خطيرة عن الأدوار التي لعبتها السلطات المحلية في تهديد الأمن و السلم الاجتماعيين عكس ما هو منتظر منها فهل ستتدارك الجهات المختصة الأمر قبل فوات الأوان.
لعل و عسي
https://www.facebook.com/groups/231947651780293/permalink/557386695903052/