دوَّار غبي وتشققات غريبة في الطريق على مدخل مدينة روصو

روصو – صحفي – تظهر بين الفينة والأخرى، في مدخل مدينة روصو على طول الجانب المحاذي لمزرعة امبوريى من الطريق؛ تشققات، وحفر، وتجاعيد، تربك السائقين القادمين من نواكشوط. ومن الغريب أن تلك التشققات لا تظهر في الجانب الشمالي للطريق.

 

ويعتقد بعض السائقين أن الحفر ناتجة عن الحمولة الثقيلة للشاحنات المتوجهة إلى السنغال، لكن الشاحنات التي تمر في الاتجاه المعاكس تأتي هي الأخرى محملة بالبضائع ذات الوزن الثقيل، ولم يؤثر ذلك على الجانب الشمالي من الطريق، غير المحاذي لمزرعة امبوريى.

وربما تكون تلك التشققات الغريبة ناتجة عن طبيعة التربة الزراعية التي تكون فيها حفر تتنفس من الأرض، ويقال لها في بعض المناطق إغرغرن بصيغة الجمع، وهي حفر تتوزع بشكل منتظم في الكثير من الأراضي الزراعية.

الدوار الغبي

وفي مدخل روصو تكثر الحفر في الطريق خاصة عند الدوار الذي أصبح يطلق عليه اسم “الدوار الغبي”، لسوء مكانه وخطورته على سلامة السير عند مدخل المدينة، إذ لا يوجد ما يبرر وجوده هنالك، فهو ليس في تقاطع طرق، وإنما أصبح عائقا من الحفر والتجاعيد، لا مبرر له.

 

 

وشوهدت حفر مماثلة في بعض الطرق الداخلية في المدينة، وذلك ما يعزز التفسير المتعلق بطبيعة الأرض.

وتسعى الحكومة الموريتانية الآن إلى بناء شبكة داخلية من الطرق المعبدة في المدينة، لا يعرف هل سيأخذ المهندسون بعين الاعتبار في دراستهم للمشروع مسألة الحفر الغريبة والتشققات، وهل سيتغلبون عليها في المشروع الجديد؟ وهل سيقضي المشروع على “الدوار الغبي” ؟

اظهر المزيد