*من علي عتبة زمن آخر*!!


باسم ديمقراطية تقتل أطفال فلسطين و تنهب خيرات إفريقيا و تصفي قادتها ، تأوي فرنسا و بلجيكا و بقية دول الاتحاد الأوروبي منظمتي إيرا و افلام .

و بموقعها الجيو ـ ستراتيجي ، المطل على الأطلسي و محاذاتها لثلاث دول تؤسس للخروج على الطاعة الغربية و الفرنسية على وجه الخصوص و التحالف مع روسيا المكلومة ، و بانضمامها لنادي الدول المصدرة للغاز ، لا تحتاج موريتانيا اليوم ، أكثر من تنبيه كيِّس لطرد عصابتي إيرا و افلام من كل الدول الأوروبية و وصفها بالمنظمات الإرهابية . و تعرف هذه الدول أكثر من الجميع أنها من صنيعتهم ، قصدَ إزعاج البلد و التحكم في حركة نموه و الضغط عليه عند الحاجة !

*السياسة فرص و من لا يعرف القبض عليها يظل الخاسر في كل لعبة سياسية* .

ليس تقليلا من نهجه السلمي الرائع ، لكن الرئيس ليس عمدة بلدية ، لا يهمه غير تمرير مأموريته ..!
لقد تجاوزت هذه العصابات كل حدود اللباقة ..

كل المُعطيات اليوم ، تؤكد أن مرور ما صدر في الأيام الأخيرة عن قادة العصابتين ، من بذاءات لم تكن يوما غريبة على سلوكهم الإجرامي و جهل أصحابه المركب و بعدهم عن ثقافة المجتمع و ضربهم عرض الحائط بسكينته و تراحمه و تواده و انسجامه ، سيكون بداية خطيرة لانفلات بلا حدود إذا لم توقفهم السلطات عند حدودهم بأعلى درجات الصرامة دون أي وخزة من ندم أو شفقة .

لقد أصبح هؤلاء الجَهَلة الأغبياء يعتبرون تجاوز السلطات لحماقاتهم السخيفة ضعفًا و أصبح من واجب السلطات المُلزِم أن تذكرهم بمن يكونوا !!

إن قبول اعتذار بيرام باسم إيرا المجرمة و اعتباره طرفا في المعادلات السياسية و الاجتماعية في البلد ، هو أسوأ قرار يمكن أن تتخذه السلطات ..

يجب سحب جوازات كل هذه المجموعة و طرد من يحتلون منهم كراسي في البرلمان و إيداعهم جميعا في السجون ..

هذا هو ما كانت ستفعله أي سلطات على وجه المعمورة تسهر على الأمن و الاستقرار و تدرك معنى هيبة الدولة و حماية المجتمع ..

*هيبة الدولة و حماية المجتمع ليست ملكا للرئيس ليتنازل عنها متى شتاء لمن يشاء* ..

هذه خطوط حمراء تُترَك تقديراتها للأمن و القضاء وحدهما ..

لقد كانت نخبة لحراطين رائعة في تناول هذا الأمر و عبرت عن أعلى درجات المواطنة و الوعي و الصدق ، بما يكفي لتأكيد زيف كلام بيرام و ومواقفه المعروضة للبيع ..

ليفهم الجميع و على رأسهم الوزير الأول و مدير ميناء الصداقة ، أن انكشاف حقيقة مخطط بيرام جزء من انكشاف حقيقتهما و أن أسوأ ما يمكن أن ننتظره من هذا الحوار هو مشاركة بيرام فيه !!

فليحذر المتذاكون : الشيطان يكمن في التفاصيل و ضرورة تفكيك المشهد أصبحت موضع حديث الجميع ..

اظهر المزيد