الآن و قد تأكد الخبر من فعلها ؟!
عند نشر موقع صحفي ميل ميل الاستقصائي لخبر الغاء لقاء أطر لعصابه برئيس الجمهورية لم يصدق أحد الخبر لشدة ما انتظر العامة مقدم الرئيس ليبثوه حزنهم و ألمهم عسي أن يواسيهم و لو بكلمة كتعجبه من شكوي ساكنة انواذيبو من فقد خدمات الماء و الكهرباء و غيرها من ضرورات الحياة .
أما و قد تأكد الخبر فكيف ينكر المكابرون سياسة تغييب الرئيس و قد آن الاوان ليحسم الامر بنفسه و يفرض اللقاء بابناء مدينته التي تربي وترعرع في ربوعها و يعرف جيدا انهم يكنون له الاحترام و التقدير و يحرصون عليه اكثر مما يحرص هو علي نفسه بعد ان نجح في رد الاعتبار لهم بعد الانقلاب علي اول ابن للمدينة يصل الي منصب الرئاسة قبل ان يتم تغييب ابنها الثاني اثر حادث اليم تفيد اغلب الروايات بانه كان مدبرا و بعد ابعاد ابن المدينة الثالث الذي وصف حينها بالرجل القوي و الشخص الثاني في البلد …
لقد مر نيف و ستون سنة من التهميش علي ابناء واسطة العقد لعصابه وعلي عاصمتها كيفه ثاني اكبر مدينة في البلاد و حين استطاع ابناؤها اثبات اهليتهم لقيادة البلاد بدأت جهات معينة تتربص بها الدوائر لتحرمها علي الاقل من مظاهر الانسجام و التلاحم بين فرقائها رغم خلافاتهم الطبيعية و التي تؤكد تميزهم في الاداء و تمايزهم عن غيرهم .
إن التقارير التي اسست للتخويف من لقاء الرئيس باطر لعصابه نابعة من جهات وكل اليها تسيير و تنمية الولاية و لكنهم فشلوا في المهمة عن عمد و عن سابق اصرار .
ان جهات تلخص امن و استقرار و تنمية لعصابه في مجرد السيطرة علي الساكنة بعد تغييبها و نهب ثرواتها و تسخيرها لقلة من المهاجرين و لحفنة من السماسرة في تناغم و انسجام تامين بين مفسدين يسكت بعضم علي فساد بعض لتمتلأ جيوبهم و تموت الساكنة