تفاصيل جديدة عن فضيحة التشخيص ما قبل البيع لسيارات الحكومة
ما خفي كان أعظم
أكدت جهات متعددة قريبة من ملف السيارات التي تم بيعها في مزاد كيفه العلني أمس أنها لم تخضع لأي تقييم فني حقيقي .
كما أكدوا أن أغلب هذه السيارات تم توقيفها بسبب أعطال فنية بسيطة كان أولى إصلاحها نظرا لبساطة تكاليف إصلاح أعطالها أوقات توقيفها .
كما أكدوا أن أغلبها تم استفراغ ما بداخلها من عناصر مهمة و في أغلب الأحوال لسد حاجات شخصية بأوامر من الجهات التابعة لها و قد يتم استبدال أعضاء هامة بأخري متهالكة لمجرد التمويه
و قد اعتبر أغلب من تحدثوا لصحفي ميل ميل أن عملية البيع لا تعدو تغطية مفضوحة علي مظاهر تفشي الفساد و نهب المال العام عبر كافة الأجهزة الحكومية .
و بناء علي ما تقدم يطالب موقع وكالة صحفى ميل ميل الاستقصائي فتح تحقيق في كل هذه المعلومات و يتعهد بإمداد الجهات المختصة بالمعلومات اللازمة شريطة أن يفتح هذا التحقيق قبل طمس الأدلة .
أمثلة : سيارات فارهة و من اجود طراز ثمن بيعها يكفي لإعادتها إلي أوضاعها الأصل في حين لا يبلغ سعر التكلفة النهائية( ثمن البيع + تكاليف الجمركة و ما شاكلها + تكاليف التجهيز و الاستصلاح…) نصف معشار أثمانها في السوق .
سيارات مجهزة بكل أجزائها الإفتراضية رغم أن حقيقة تلك الأجزاء مهترئة و لا علاقة لها بالاجزاء الأصل …
نحن نتحرى الصدق و لا نقبل أن يتم التغاضي عما ننشره من معلومات دقيقة حرصا علي تقويم أوضاع هذا البلد الذي يري من وكل إليهم تسييره أنه بدون مولى .
نحن نعرف ما يترتب علي البلاغ الكاذب و بالتالي نحن مستعدون لما يترتب عليه إذا تأكد بطلان المعلومات التي تقدمنا بها .
إن تمييع الحقل الصحفي لن يقتلع من قاعه أقلاما حريصة علي كشف الحقائق و تعرية الفساد و المفسدين . و فى هذا فليتنافس المتنافسون . محمدالمهدى صاليحى