زمن السيبه/مشاريع”تفلت لعم”

يبدو أن عين معيان جمعت كافة الصفات الجالبة للضر اصابت المشاريع التي دشن رئيس الجمهورية خلال زيارته الاخيرة غير الموفقة لمدينة كيفه .
كانت جهة لعصابه و من ورائها مندوبية الزراعة الاستثناء الوحيد فقد حافظت جهة لعصابه الي حد كتابة هذا التقرير علي الآليات التي تسلمتها من مندوبية الزراعة .
اما تآزر فقد أبدت لصاحب الفخامة النجوم خلال حر القيلولة حين زار بعض الحيطان في حفرة كانت و ما تزال مكبا للنفايات و مكان تجمع لمياه الخريف اخفت واجهتها بآليات غير مفيدة اطلاقا تم توزيعها في دجي الليلة الموالية علي مجموعة من الموالين …
اما مفوضية الامن الغذائي فقد فاجأت سيادته بمبنى خاو من اي شيء الا تكاليف بنائه الخيالية في وقت كان من المفترض ان يكون مملوءا بما بني له من اعلاف و غيرها لان الفترة تستدعي ذلك …
اما مقاولو مشروع مياه امبيقير فقد بينوا بما لا يدع مجالا للشك ان عدم اكتراثهم لاوامر وزير المياه نابع من تجاوز سلطتهم سلطة الرئيس نفسه فبعد ان امر بتدمير كل ما بنوه اقاموا في اليوم الموالي للتدشين مكانه متجرا لبيع المياه بالجملة بثمن مائتين و خمسين أوقية للطن الواحد مع منع الساكنة المجاورة من الاستسقاء منه بأوامر مباشرة من السيدين عمدة كيفه و حاكمها . و كأن المقاولين يكشفون بذلك ان هدف المقاولة في الاصل هو وضع اليد علي مياه امبيقير للاتجار بها ليس إلا .
أما “طب الصين” فمحطة زيارته لم تتجاوز نبش ذكريات سيادته عن ايام كان الصينيون يتكفلون بعلاجات الساكنة دون ابسط تكلفة و بشكل ينتهي بالشفاء التام في أغلب الاحيان على عكس ما هو واقع الآن .
اما مكب اوساخ كيفه فقد اخفت الجهات القائمة عليه ان الذي دشنهه سيادته هو “مشروعي مستقبلي” و ان المكب يقع علي بعد ما يزيد علي مائتي متر من مكان التدشين جنوب شرقيه
ان من سيدهشه هذا التقرير يمكنه التحقق من المعلومات الواردة فيه بام عينه فنحن نتحدث عن اشياء داخل مدينة كيفه او محاذية لها حد المخالطة .
و ان هذه الحقائق تبين بوضوح و جلاء ان السيل بلغ الزبي بعد ان اصبح الكذب مكشوفا و ملموسا بدرجة تجاوز سلطات الرئيس و ضرب عرض الحائط باوامره بشكل عري مستوي السيبه الذي وصل اليه تسيير الشأن العام …
“يا اخوتي قولو اف ول اخليتو” فالامر لم يعد يطاق فما لم تتنكروا و تعبروا عن رفضكم فيوشك ان تدهمكم امور لا تتوقعونها .
و اذا انتم بذلتم ابسط جهد و لو بالتململ فوعد الله لن يخلفه “و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا” فلا يظنن اهل الفساد انهم سيتمكنون من تدمير مقدرات بلد اغلب ساكنته مستضعفون متيقنون من التمكين لهم بوعد من الله لن يخلفه : “و نريد ان نمن علي الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم ائمة و نجعلهم الوارثين و نمكن لهم في الارض و نوري فرعون و هامان و جنودهما منهم ما كانوا يحذرون” ، ” وعد الله و لن يخلف الله وعده” .صدق الله العظيم

اظهر المزيد