اهم مشاكل قطاع الصحة/حبيب الله
عند استلام لبروفسور عبدالله سيدى محمد وديه حقيبة وزارة الصحة/ Ministère de la santé
كتبت عن أهم المشاكل العالقة فى انتظاره لأن من مسؤوليتى تنبيه السلطات إلى مواطن الخلل علها تعالجها
واليوم بودى أن اكتب للوزير الجديد الدكتور محمد محمود أعلى محمود عن أهم المشاكل التى تنتظر الحل على مكتبه مع أنه ليس غريبا على القطاع ويعرف يقينا بعض أوكل تلك المشاكل
* العمال مقبلون على انتخابات نقابية عامة لاختيار ممثلين حقيقيين كحلقة وصل بينهم مع الوزارة
مطلوب من الوزارة إعلان حيادها دون مواربة ومنع ” نقاباتها” من استخدام مكاتبها وتجهيزاتها فى الحملات الدعائية ونحن نعرف ان معظم التشكيلات النقابية الحالية ” تناضل” من داخل مكاتب الوزارة وليس تحت الشمس
* لدى معظم عمال القطاع مظالم تتعلق بتأخر بعض العلاوات ” البعد” و” تحفيزات” بعض المستشفيات كما أن ” التقدمات” معطلة منذ سنوات طويلة
نتمنى حل تلك المشاكل
* الأدوية منعدمة فى السوق خاصة ادوية القلب والأعصاب والسكري والكلى وادوية وحليب الأطفال والموجود منها يخضع للاحتكار والمضاربة وتتنافس بعض الصيدليات فى إخفائه لبيعه بأضعاف سعره الاصلي
* ” كاميك” لم تخرج دائرة العجز عن القيام بمهامها لمحدودية صلاحيتها والضغط عليها من الخصوصيين وتراكمات الفساد الذى عصف بها منذ تأسيسها
* التنسيق ضعيف بين المستشفيات الحكومية و”اكنام” والمواطنون متضررون من تعقيد بعض إجراءات المخالصة فى المسافة الفاصلة بين صلاحيات المستشفيات ومسؤوليات” اكنام”
* يوجد الكثير من خريجى الطب والتمريض فى الشارع والقطاع يحتاجهم ومن المهم العمل على اكتتابهم وتسوية وضعياتهم
* بات من الملح إلزام المستثمرين الخصوصيين فى العيادات والمصحات الخاصة بتجهيز مصالح العناية المركزة ولو عبر تجهيز قسم مشترك بين مجموعة عيادات فى نفس المنطقة الجغرافية فمن غير المقبول حمل مريض يلفظ انفاسه من عيادة خاصة إلى مستشفى حكومي طلبا للإنعاش حيث ” يخرط” مستشفى الحكومة روحه بعدا أن ” خرطت” العيادة جيبه
* فتح مجال التبادلات والتحويلات بين عمال القطاع فمن حق عامل قضى 10 سنوات فى مستشفى أو مركز أو نقطة صحية أن ” يبدل المراح” على أن تكون الأولوية للخروج الاختياري من العاصمة وليس لدخولها
* لابد من مراجعة وضعية اللقاحات فالمواطنون مستاؤون من انعدام معظمها فى المراكز والنقاط والمستشفيات
* لابد من حملة تفتيش كبرى شفافة محايدة يقام بها فى مصالح وإدارات ومشاريع تابعة للوزارة أثرى القائمون عليها ثراء فاحشا ملاحظا واضاعوا حقوق البلاد والعباد
* ثمة ازمة لابد من تجاوزها
لثد تم ولاعتبارات سياسية أو قبلية أو جهوية إغراق الوزارة خلال الثلاثة عقود الاخيرة بالجراحين واطباء الاطفال والأسنان والنساء وتخصصات نادرة يحتاجها القطاع ميدانيا والممرضين والقابلات الذين تم إفراغ المستشفيات منهم رغم حاجتها لهم مع أنهم لايفومون فى الوزارة بأية أعمال ضرورية أو مهمة للقطاع ومنهم” مفرغون” فقدتهم المستشفيات ولم يخدموا الوزارة