آخر الطيرة
“مخن ث” يقبل” مخن ثا ” على رؤوس الاشهاد فى حفل صاخب حاشد موثق بالصورة والصوت
كان ( ت) يحمل (صكه) ويرمى المال على رفيقه( رفيقته) ثم ارتمى فى احضانه( ا) وغابا فى قبلة “حميمية” أمام الجميع بكل وقاحة واستفزاز وتحد للدين والأخلاق والمجتمع
لا أتحدث عن شيئ حدث فى عاصمة أوروبية أو فيلم إبا حي أو فى بلد غير مسلم
هذا حدث هنا فى الجمهورية الإسلامية الموريتانية فى مناسبة اجتماعية عامة
فضيحة أخلاقية اخرى تضرب فى الصميم قيمنا الدينية والاجتماعية
هي ثالث ضربة موجعة لمنظومتنا القيمية فى أقل من اسبوع
بعد قافلة ” الاختلاط” و” السفور” جاء سعد بوه ليتهم كل الموريتانيين بارتكاب الفواحش
واليوم جنس ثا لث يتعاطى القبلات و” الحب” بكل وقاحة أمام الحشود وعدسات التصوير
وبعد كل ذلك يتساءل البعض عن اللعنة التى حلت بالبلاد وعن انحباس المطر وانتشار الجريمة والفساد وضعف الدولة وفوضى المجتمع
إن الطيبين على هذه الأرض اصبحوا مشفقين خائفين فهل بعد كل هذا الضياع الديني والأخلاقي إلا المصائب والزلازل والنكبات
هل يعقل أن تسمح السلطات بتجاوز كل الخطوط الدينية والاخلاقية الحمراء وتسلمنا للفوضى والضياع
اللهم لا تهلكنا بذنوبنا ولا بذنوب غيرنا ولا بأفعال السفهاء منا
( لا يمكن إرفاق صور اومقاطع فيديو المنكر الذى هز البلاد فنشر تلك الصور هو نوع من إشاعة الفاحشة)