اللهم ان هذا منكر فمن المسؤول؟!


حياكم الله،
اللهم هذا منكر وقد أنكرناه:
١- ما تقوم به وزارة التجارة والسياحة هو – بالنسبة لبلد اسلامي وشعب مسلم – عملٌ اجرامي شنيع للغاية،
٢- إنها، بهذا التصرف الوضيع، تروج للسفور والخلاعة والمجون، وتزيلُ، او تكتد، ما تبقى من الحياء ومن “لحشيشة” بين المجتمع والقيم،
٣- ما معنى أن ترسل، وعلى نفقة الدولة، بعض الذكور (حتى لا أقول الرجال) والإناث لا يجمع بينهم سوى حسابٌ افتراضي وفلتر وماسكرا وشيء غير يسير من قلة الحياء؟
٤- الآن، لن نتفاجأ اذا اصبحت المساكنة بين الذكور والإناث طبيعية في مجتمعنا،
٥- لن نتفاجأ اذا رأينا فاشينستا أنثى مع فاشينستا ذكرا وهما ينشران “الحالات” من غرفة نوم مشتركة ويصرحان علنا بأنها معاشرة ومساكنة دون زواج،
٦- من سافروا مئات الكلمترات ولا رابط بينهم إلا ما وردَ في النقطة ٣ أعلاه، وعاشوا معا لأيام وأسابيع (ليلا ونهارا)، وتشاركوا نفس الحمامات ونفس “الفلترات” ألا يمكن ان يتشاركوا ايضا نفس الأَسِرّةِ والملاءات و”امبدچوات”؟
٧- ولماذا كل هذا؟
تدعي هذه الوزارة أنها بهؤلاء تروج للسياحة الداخلية،
دعوني أسألكم:
أ) هل فيكم من كان يخطط للسياحة في الخارج ثم اقنعه هؤلاء “المفلترون” بالسياحة في الداخل؟
ب) هل طريقة عيش هؤلاء والصور التي ينشرون (القهوة والمربى والطاولات والمقاعد والمكسرات…الخ) تتقاطع ونمط عيشنا داخل البلاد؟
ج) أم أن الدعاية موجهة للأجانب؟ فهل – إذن – هناك أجنبي واحد يتابع “فاتيس” مثلا؟
٨- إنها، وللأسف، عدة ملايين من اموالكم صرفتها هذه الوزارة على هذه المجموعة لكي تروج لتحدي الشرع والقيم، وللسفور والفجاجة والاختلاط بألعن أشكاله،
٩- والحمد لله أن الوزير الأول، كما تدعي، رفض زيادة المخصص المالي لهذه العملية، وليته رفضها من الأساس،
—————ذ
١٠- ثم اين ذوو وأهالي هؤلاء الفتيات؟ أليس لهن رجال؟ أليس لهن آباء؟ اخوة، اعمام، ابناء عمومة؟
١١- أين العلماء والدعاة والأئمة والوعاظ من هذا الحرام الذي يُرتكب على أرضنا وبأموالنا وبرعايةٍ رسمية؟
١٢- شخصيا، أُشهِدُ اللهَ ثم أشهدكم أنه منكر وقد أنكرته بلساني وقلمي، وليتني أستطيع فعل أكثر من ذلك،

١٣- بالمناسبة، انا انتقد عمل قطاع حكومي ولا انتقد شخص “زينب منت اتويف”.
—————-ذ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا

اظهر المزيد