لغز التسميات الوهمية لأماكن المنشآت الحكومية .

شاعت أخيرا ظاهرة تضمين التعيينات الحكومية اسماء غير معروفة لاشخاص يحملون اسماء معروفة يتم استبدالها بكنيات او ألقاب تمنع التعرف التلقائي على المعينين و قد بدأت هذه الظاهرة بتغيير المؤهلات الدراسية للمعينين قبل ان تحل الافادات و التدريبات محل الشهادات الدراسية .
و قد امتدت هذه الظاهرة الى الاعلام الجغرافية فاصبحت كل قرية مدينة منورة أو أقصي او بغداد أو دمشق … فتم تجاوز مسميات ارض اليمن و كذا اسماء ارض صنهاجه . مما تسبب فى تشابه ادى الى التباس يتعين العمل على إزالته .
يستطيع اى ملم بالانتربولوجيا ان يحدد ساكنة اية بلدة من خلال تسميتها مع ملاحظة ان الهجرة هي التى جعلت اسماء الاماكن ترحل هي بدورها .هذا فى المجال العام ممكن و واقع بالفعل أما أن تستبدل المعطيات الجغرافية المحض باسماء تربط بها تمويلات كبيرة فتلك مفسدة مقصودة .
ان محاربة الفساد تحتم ربط التمويلات بمعطيات جغرافية واضحة محددة المعالم بواسطة نظام GPS المتعارف عليه .
موجبه ان تدخلات البرنامج الاستعجالي تضمنت اماكن كثيرة مبهمة يتعين تحديدها قبل مباشرة العمل فيها .

محمدالمهدي ولد صاليحي