بعثات حكومية فى لعصابه هل ستطلع الساكنة على أهدافها .

علمت وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية بوجود بعثة حكومية من قطاع الاسكان برئاسة الوزير تقيم بفندق ولد كيه فى طريقها لزيارة مقاطعة بومديد هذه الليلة قبل ان تعود لعاصمة الولاية .
و وفق اتصالات اجرتها الوكالة يتبين ان الساكنة لا علم لها بوجود هذه البعثة و من باب أحري المهمة المنوطة بها خلال هذا التواجد .
يذكر ان وزارة الاسكان كانت بدأت إجراءات تخطيط مدينتي بومديد و كيفه قبل ان يقتصر نشاطها فى بومديد على تخطيط حيين فى الشانتية يقطنهما مجموعات من الفقراء و المستضعفين ليس إلا .
كما تم فى كيفه تعليم أغلب الاحياء المحيطة بالمدينة قبل ان تنقطع العملية عندما قاربت وسط المدينة حيث يستولي نافذون على طرق رئيسة و أراض مملوكة لمؤسسات حكومية سيادية و قطاعية .. و أكثر من ذلك تسببت محاولة تخطيط المدينة فى فتح آلاف النزاعات الاجتماعية و العقارية ليس اقلها محاولة الاستيلاء على أراض حكومية جديدة ناهيك عن عرقلة مشاريع تنمية المدينة بما فى ذلك مشروع مدن الذى يبدو انه سيصبح أثرا بعد عين لانقضاء مهلته قبل تمكينه من القيام ببعض وجوه تمويلاته و اساسا ما يتعلق منها بمشروع تأهيل لمسيلة و مشروع انشاء اثنين و عشرين كلمترا من الطرق داخل المدينة …
كما شكل وقف تنفيذ المخطط الرئيس لمدينة كيفه أكبر عقبة أمام حل مشكلات المياه فى المدينة .
و من جهة ثانية تنتظر مدينة كيفه بعثة حكومية يرأسها وزير الوظيفة العمومية هدفها تقديم مقررات الايام التشاورية الماضية و تحديد ما تمت المصادقة عليه من مشاريع تنموية حرص رئيس الجمهورية فى وداعه للبعثات المكلفة بان يتم اطلاع المواطنين على نتائجها .
و حسب معلومات وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية فقد اقتصرت الاستدعاءات الى حد الساعة على المنتخبين دون غيرهم .
فهل سيتم كسر أوامر رئيس الجمهورية أم أن الجهات المعنية ستنفذ أوامره السامية ؟. أم أن أولياء الحصار المضروب على منجزات رئيس الجمهورية لن يجرؤ أحد على كسر قراراتهم ؟.
و من جهة ثالثة تقيم منذ اليوم بعثة من بلدية مون ابليي الفرنسية فى إطار توأمتها مع بلدية كيفه و قد اطلعت على ما يتعلق بقضايا المياه فهل ستطال زيارتها نواح تستوجب اشراك المواطنين و اطلاعهم على أهداف البعثة ؟.
اختارت وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية اطلاع قرائها الكرام على تواجد هذه البعثات و تزامنها فى الوقت الذى تتكرر دون علم غير ثلة من الافراد عجزت الوكالة عن تصنيف انتماءاتهم او تحديد أدوارهم لانهم وحدهم دون غيرهم من يتم استدعاؤهم لكافة الانشطة الحكومية ..
و الغريب فى الامر ان المستثني الوحيد من كل المجالس الحكومية هو الصحافة المستقلة فهي آخر من يعلم و أول من يحرم رغم كونها المعني الاساس ..