لعصابه : المجتمع المدني يسير عكس عقارب الساعة : من أهله ؟ و من يحميه ؟.
قام معالي وزير التنمية الحيوانية اليوم الجمعة التاسع من مايو الفين و خمس و عشرين بزيارة لولاية لعصابه خصص نهارها لمقاطعة كرو و أول ليلها لاجتماع فى مكاتب الولاية خصصه للحديث مع الفاعلين فى قطاعه . و ستعمل وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية ان شاء الله تعالى على بث تقارير متخصصة عن محطات هذه الزيارة و الموضوعات التي تناولتها قبل تقديم تقييم عام عنداكتمال الزيارة .
و قد تفاجأت الوكالة بنوعية الطلبات التى ميزت تدخلات المجتمع المدني .
تمثل أول تدخل فى مطالبة أحد ممثلي المجتمع المدني السيد الوزير بفرض عشرات على الحيوان يقترح تسليم ريعها لصاحب مشروع الالبان ليتمكن من انشاء هذا المشروع و قد قدم احصائية لاصناف الحيوان مع مقترح يحدد قدر الضريبة المقترحة على كل صنف و هي الاقتراحات التي لم يتفاعل معها السيد الوزير .
ثم ما لبث ان عاجله ممثل ثان للمجتمع المدني يقترح تمويل الوزارة لوحدات انتاج زراعية محيطة بمصنع الاعلاف”برصت بين اجفون” لتمكنه من الحصول على المواد الاولية لتشغيل مصنع يبدو ان دراسة جدواه تجاوز ممولها أشياء جوهرية من ابسطها تحقق وجود المواد الاولية و كذا الطاقة الكافيتين لتشغيل المصنع .
ثم تمادى ممثلو المجتمع المدني في طلباتهم التى لا تدل إلا على عملهم على تدمير كل شيء ليكسبوا أي شيء :
فقد تعللوا بنقص الظلال فى “مربط الحيوان” سوق الماشية الجديد ليطالبوا بالاستمرار فى الاماكن القديمة رغم وجودها فى قلب المدينة و رغم ما تجره على الساكنة من مخاطر التلوث و من وقوعها فى أماكن منافية للمعايير هذا رغم ابتلاعهم للتمويلات المخصصة للمشروع ثم محاولة حمل الجهات المختصة على التراجع عن ما تم تشييده و اكتملت كافة الشروط للبدإ فى استغلاله .
يستميت ممثلو المجتمع المدني فى الاسفاف الفكري حين يريدون تحويل مشروع مدر للدخل متناهي الصغر خصص أصلا لصناعة الياوور و لم ير النور فيطالبون بتمويله ليصبح مشروع الالبان الموعود .
و لا ينتهي تلاعب المجتمع المدني بمقدرات الوطن عند هذا الحد و انما يحاولون الالتفاف علي قوانين الهجرة بدعوى باطلة مفادها انهم يريدون الاستمرار فى صفقة مشبوهة مع أجانب فى موضوع صناعة الجلود ليعترض متدخل آخر على الاجراءات المتبعة فى الحدود و فى الهجرة …
ثم يصطنعون جملا من الاعذار الواهية لعرقلة كافة الاجراءات الحكومية المزمعة .
لقد اكدت مداخلات ممثلي المجتمع المدني وضع أنفسهم موضع التهم و الاشتباء بعد أن تأكد انهم وحدهم هم من يكيلون المديح لمسيرين و لمؤسسات و مشاريع مشهد لها بسوء التسيير فمن المسؤول عن الاستمرار فى التضليل الذى يمارسه أغلب أعضاء المجتمع المدني لزوار ولاية لعصابه ؟. ألا يدل حرص الجهات التي تستدعيهم على سعيها الى تثبيت صورة نمطية عن طيق معلومات مجانفة للصواب ؟.
لقد تساءلت وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية عن الاسباب التى تجعل لائحة الحاضرين للانشطة الحكومية فى ولاية لعصابه ثابتة لا تتغير و لا تتغير وجوه أصحابها دون تقديم أجوبة أما من الان فصاعدا فإن الوكالة تتعهد بتعرية الاغراض المشبوهة التي تلقى الضوء على بعض الافعال و الاقوال التي تدين هذا الحضور المستمر غير المقنع و غير المبررو الذي يدين حرص السلطات الادارية على الحفاظ على جيش من المطبلين و من المصفقين تجتمع كلمتهم على التستر على وجوه الفساد فى لعصابه مقابل كيل المديح لسلطات تضع نظافتها و استقامتها موضع تهم حين يمتدحها طابور المجتمع المتمدين .
محمدالمهدي ولد صاليحي .