الذى تسبب فى عطش كيفه هم أبناؤها
منذ ما قبل تدشين مياه امبيقير من طرف رئيس الجمهورية و الادارة المحلية تدق ناقوس خطر عطش وشيك فرض تشغيل هذا المشروع قبل تسلمه ؛ و قد اشتد هذا الخطر خلال الفترة الاخيرة بعد أن تأكد أن مياه نكط قد سلكت طريق مياه بلمطار فى الوقت الذى لا يستطيع امبيقير ان يعوض الاوليين فما حقيقة هذه المعلومات ؟. و ما دور الجهات المعنية فى خلق هذا المشكل ؟.
يتفق جميع الموريتانيين على أن أغلب أفراد السلطة التنفيذية اليوم من مواليد مدينة كيفه كما يتفقون على أن جل خيرات البلاد تذهب الى جيوب قلة من أبناء كيفه و الجميع يعرفون ان مال موريتانيا اليوم أصبح دولة بين أفراد قليلين من محيط أركان الحكم و خاصة من تعود أصولهم لكيفه .
و قد استنكر وزير المياه المقال بعبارة مريرة ملخصها أن أبناء أي بلد ما يسعون بوسائلهم الذاتية لسقاية قومهم و من غير المعقول أن يوكل إليهم سقيهم بوسائل غيرهم فلا ينصحون لهم .
لقد سمعنا حديثا عن بحث مستميت لتوفير الماء الشروب لساكنة كيفه عبر مانانتالي و غيره و تم الحديث عن الشروع فى العملية و لكن شيئا لم ير النور بعد .
فهل لأن أبناء العصابة -الحكام الآن- لا مقام لهم فيها بعد انقضاء حكمهم بسبب سوء ما فعلوه بها و بأهلها و بالتالى يمنعهم ذلك من السعي الحثيث لتوفير الماء لساكنة لعصابه ؟ أم لأنهم كعادتهم و ديدنهم متمسكون بمبدإ “احليب مرب لراصو” فقد أقاموا منشآت مائية فى محلات إقاماتهم المزمعة و الموهومة لتكون ساكنة المنطقة زبناء مضمونين لشراء الماء من منشآتهم المائية التى أقاموها فى أراض اغتصبوها و بحفارات مملوكة للعموم سخروها لحفر ما اشتهوا من أماكن لا يستطيع اي كان أن يغسل من مائها رعافه ما لم يدفع ثمن ذلك ماديا و معنويا ؟.
حقيقة وضع الماء فى كيفه .
منذ سنوات تدخلت دولة اليابان لتزويد مدينة كيفه بالماه الشروب و قد أكدوا عدم توفر المنطقة علي الكميات الكافية لإقامة شبكة داخل المدينة و أكدوا أن أقصى ما يستطيعونه هو إقامة شبكة توزيع تغذى حنفيات موزعة بشكل مدروس على كافة أحياء المدينة حينها . مؤكدين على ضرورة القيام بحفر سلسلة آبار فى مناطق ميساح و ام اشكاك و بوملان و ام لخبر و اتويميرت افلان … لتشكل مجتمعة روافد للشبكة فى انتظار وجود حل نهائي لتزويد المدينة بالمياه لكن شيئا من هذا لم يحصل حتى أوشكت بحيرة بلمطار على النضوب ؛ مما ألجأ الى البحث عن حفر آبار نكط غير العذبة ليتم الاعلان مؤخرا عن قرب نضوبها فاتجهت الانظار نحو بحيرة امبيقير
التي تم ربطها مؤخرا بشبكة المدينة عبر حيي النزاهه و ألاك الغارقين أصلا في ماء الشبكة القديمة .
إن حقيقة مياه هذه المناطق الثلاثة أثبتت انتهاج الحلول الترقيعية و غير المتقنة و مما يثبت ذلك عدم احترام مقتضيات الدراسة اليابانية التي تشترط إرفاد شبكة توزيعها بحفر آبار فى المناطق المذكورة اعلاه و التي لم يتم حفرها اطلاقا .
كما اثبت عدم استغلال كافة آبار نكط و سوء تسييرها سببا آخر لعدم استمرارية عطائها فهل ستكشف البحوث الجارية فيها الآن جديدا مفيدا ؟.
و قد عاجلت المشاكل مشروع امبقير بحيث اقتصر انتاجه على اربعة آبار عرقل استغلالها مشكل التسليم و التسلم فظل استغلالها متقطعا لعدم تبعيتها قانونيا للجهة التى كلفت باستغلالها تحت ضغط عطش محقق اذا لم يتم استغلالها .
العراقيل التي وقفت و تقف أمام تزويد المدينة بالماء .
تشكل شبكة التوزيع أولى العراقيل التى تمنع انسيابية الماء داخل المدينة و يعود ذلك الى إقامة طرق معبدة على أجزاء من الشبكة بما فيها فتحات مياه بعض الاحياء
مما ابقى بعض المناطق خارج الشبكة منذ انشائها و الى حد الساعة كما هو حال حي شمال شرقي كيفه على سبيل المثال لا الحصر .
كما يشكل قصور هذه الشبكة عن شمول كافة أحياء المدينة عائقا ينضاف لضعف و ترهل الشبكة القديمة زيادة على مرور الكثير من الانابيب عبر طرق تعرضها للتلف بفعل تعرضها المباشر لحركة المرور ناهيك عن وقوع بعضها تحت طرق اسفلتية تمنع إصلاح أعطابها
و قد شكل تباين احجام الانابيب عائقا هو الآخر و ابرزه توصيل انبوب بحجم اصغر بما هو اكبر منه حجما مما يترتب عليه زيادة المخزون بشكل يحتم تفريغه خارج الشبكة كما هي حال خزان مياه امبيقير الواقع فوق التميشه : مثلا قطر الانبوب الذى يوصل الماء لهذا ااخزان ثلاث مائة و خمسون سم أما الذى ينقل الماء من الخزان الى شبكة المدينة فإن قطره مائة و خمسة و ستون سم مما يتسبب فى طرد المياه خارج الشبكة عند امتلاء الخزان بسبب خلل التناسب بين الكميات الوارة الى الخزان و تلك الصادرة منه :
يحصل هذا فى وقت الذروة اثناء الظهيرة فى الوقت الذى يعجز أقرب اشتراك على الشبكة القديمة ان يزود صاحبه بلتر ماء واحد إلا كل خمس دقائق إذا كان فعلا موصولا بهذا الماء !!
هذا فى الوقت الذي تستقى فيه الصهاريج من الحنفيات المربوطة بالشبكة الجديدة رغم ارتفاع المسافة المزروعة فوقها كما هي حال الحي المقابل لخزان التميشة و الذى تم توصيله بالشبكة في ظروف استثنائية غامضة .
و بالعودة للعراقيل فقد تسبب تضارب الآراء و الاقتراحات “الفنية” فى اقامة شبكات موازية للشبكة الاصل فى محاولات يائسة للتمكن من معرفة العراقيل التي تمنع انسيابية الماء داخل الشبكة الاصل مما ترتبت عليه معوقات لن يحل لغزها ما لم توجد تقنيات قادرة على تحديد وجوه الخلل الحاصلة فى الشبكة : فلم يعد “الفنيون” قادرين على تحديد أسباب انسيابية الماء فى اتجاه معين و ما يعرقل سيره فى الاتجاه المعاكس كما لا يجدون تفسيرا لقوة الضغط داخل أجزاء من الشبكة يتوجب استفراغ الهواء منها حتى تمكن الماء ان يحل محله ليتمكن من انسيابيته المطلوبة .
إن خريطة شبكة المياه الموجودة فى مكاتب الشركة تم تخطيها بحلول مؤقتة تم اقتراحها خلال زيارات حكومية استعجالية فيها ما تم القيام به لتزويد مركز استطباب كيفه بالماء دون جدوى و فيها ما تم لفك العزلة عن بعض الاحياء و فيها ما تم فى ظروف مشبوهة لتقوية او تزويد دون التنسيق الفني اللازم و فيها ما قيم به للتحقق من احتمال لم يفد و لم يصحح .
كما يشكل عدم التنسيق بين الجهات المعنية بتسيير ملفات المياه مشكلا يحتم خروج الاعمال الفنية عن مساراتها الاصل تحت ضغط تدخلات غير نزيهة .
و من ابرز وجوه عدم التنسيق و أحدثها و أكثرها فسادا و أبعدها عن الفنية ربط مياه امبيقير بالانبوب الواقع جنوبي طريق الامل عند نقطة جنوب غرب محطة توتال فى وسط حي النزاهة و هي اكثر نقطة انخفاضا على سطح ارض مدينة كيفه مما يخالف فنيا توفير الماء لمركز استطباب كيفه احد اهم بواعث مشروع التزود بمياه امبيقير التى دعا اليها فى الاصل حاجة الجانب الشرقي من مدينة كيفه للماء و أساسا مركز استطباب كيفه الذى يستهلك ما يقارب ثمانين طنا من الماء يوميا .
و قد أقيمت فتحتان بين خزان التميشة التجميع مياه امبيقير و بين شبكة المدينة إحداهما في اتجاه النزاهة و ظلت مفتوحة من اول يوم و حتى لحظات كتابة هذا التقرير ، اما الثانية فتسد المياه عن مركز استطباب كيفه و نهاية شبكة أقيمت أصلا لربطه بخزان سكطار من نقطة شمال صيدلية اركيبه عبر شبكة بدأت من حي ألاك قرب مستشفى كيفه القديم .
و وفق اتصالات اجرتها وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية مع المسؤولين الاداريين و المنتخبين المحلين عند علمها بنية ربط حي النزاهة بشبكة امبيقير أكدوا مخالفة الاجراء للاتفاق الذى تم مع الجهات المختصة و قد لاذ الوالى حينها بالصمت حتي تم الربط فعلا .
و يشكل ارسال كميات من الانابيب مؤخرا الى نقطة التزويد الواقعة قبالة محطة التخزين التي اتفق كل المراقبين على مخالفة حجمها للمعايير دون ان يتم توضيح الاهداف المتوخاة من تلك الانابيب سواء للادارة الاقليمية و حتى ادارة شركة المياه فى كيفه ؛ يشكل عدم التوضيح احتمال القيام بحلول غير مدروسة من مثل نقل تخزين مياه امبيقير الى خزان سكطار بدل إقامة خزان ملائم الي جانب الخزان الناقص .
و قد يبرر هذا الاقتراح الفاسد بضرورة ربح وقت بناء الخزان لينضاف خطأ هذا الاستعجال لما سبقه من اجراءات استعجالية لم تنتج غير المشاكل المستعصية الان و المانعة من انسيابية الماء …
إن الامر الملح و الضروري الان هو فك لغز الشبكة الذي يحتم اقتناء أداة فنية لكشف أعطاب الشبكة و مساراتها و هي آلة مثيلتها متوفرة عند شركة الكهرباء فهل عجز خبراء العالم و مصانعه عن صناعة هذه الآلة ؟ ام ان اقتناءها خير منه حدس و ظنون بشر تنقصهم الخبرة و تحيد بهم الهمم الى حلول تلائم ما يريدن من الشبكة أن تمنحهم !!.
و تشكل صهاريج بيع المياه أكبر استنزاف للمياه الموجهة للشبكة بحيث تخصص لها محطة للتزود كان مخصصا لها فرع فى بلمطار معزول كلية عن المحطة الرئيسة قبل أن تصبح ذات الاسبقية فى مياه امبيقير و لا يستطيع مجادل تبرير ان تحييد بعض المياه عن المرور داخل الشبكة أولى منه بقاؤها داخلها فإذا لم تزدها فلن تنقصها .
و لا يختلف اثنان فى ضرورة وجوب تحصيل المياه اذا كانت مخصصة للبيع من طرف بائعيها فمن ابجديات التجارة شراء التاجر للسلع لبيعها و ليس أخذها عنوة من مستحقيها و بيعها لهم بأضعاف مضاعفة .
و تمتلك الحكومة آبارا غزيرة المياه على بعد ثمانية عشر كلمترا تستطيع منحها لهم مادامت تعتبرهم أكثر فقرا من الساكنة خاصة ان هذه الابار مجهزة و أغلبهم كان يستقي منها الماء قبل ان يلين له جانب إدارة التجار !!.
إن إرفاد جهات و مؤسسات مستقلة و ذات ميزانيات معتبرة بأولوية اقتناء الماء قصد بيعه بدعوى ان هذه المؤسسات تساهم في حل مشكل التزود بالمياه هو كذبة مكشوفة و لا تعدو توفير مصادر تمويل لتلك المؤسسات ليس إلا . إن المواطن الذى يتزود من انابيب الشركة يتكلف بضعا و تسعين أوقية قديمة ثمنا لكل طن ماء بينما يشتري طن الماء من الصهاريج بألفي أوقية قديمة . و هو مايبرر وجوب منع هذه الصهاريج من هذ الربح الفاحش الذى تأكد أنه هو باعثها و ليس اعثها تسهيل تزويد الساكنة بالماء . فليرحلوا الى آبار افريكيكة و ليخفضوا اسعار بيع الماء اذا كانوا صادقين فى نياتهم …
و من أهم العراقيل كذلك اختلاط أمر الماء على الجهات الادارية التى ليس لها الا ان تعتمد على ما يقدمه لها المشتغلون بالميدان ممن لا يتقنون الميدان أصلا و يغلب على أكثرهم تمسكهم بما قد ينالونه من عائدات مشبوهة …
و قد شكلت تصرفات وزارة المياه الطامة الكبري حين عقدت صفقة للتزويد بالماء مع مقاول صرح أنه نفذها بأحسن و أجود مما التزم فى الوقت الذى ترفض الوزارة نشر دفتر الالتزامات لبيان الجهة صاحبة الحق .
و الثابت الذى لا مراء فيه أن خزانا بسعة خمسمائة طن يتم فيه تجميع مياه امبيقير لضخها فى خزان سعته مائتا طن تصله المياه عبر مسافة تزيد علي خمسين كلمترا عبر انابيب قطرها ثلاث مائة و خمسون سم يتم ضخها من الخزان داخل الشبكة عبر انبوب قطره مائة و خمس و ستون سم مما يؤدى الى طرد الخزان لفارق الماء خارج الشبكة و هو ما يترتب عليه إفساد كميات كبيرة من الماء كلف ضخها الكثير و يكلف افتقادها دون الاستفادة منها أكثر و يشمل هذا الامر خزان التميشة حيث تتجمع مياه امبيقير
بعد ساعة تحديدا من بداية خروج المياه خارج الشبكة .
و كذا خزان نكط حيث تتم معالجة مياه نكط
ان شبه نضوب مياه بلمطار و نكط المزعوم و استغلال اربع آبار فقط من شبكة امبيقير و رغم ذلك نخسر كميات هائلة من المياه على مستوى خزاني نكط و امبيقير وكل يوم يبدأ خزان سكطار بكميات تتجاوز الفا و مائتي طن إضافة الى مائتي طن يحويها خزان التميشه الذى يستقبل كل ساعة مائة و اربعا و ثلاثين طنا من ماء امبيقير لمدة لا تقل عن عشر ساعات يوميا اضافة الى ما تسعف به آبار نكط و بلمطار …
إن تغطية هذه الكميات لحاجة المدينة يعنى بكل وضوح ان مشكلة ماء كيفه لا تعود لكم المنتج منه و انما تعود لنوع توزيعه فسواء كان التوزيع عبر الشبكة او بالتعاون مع الصهاريج فإن حقيقة مشكل مياه كيفه يعود الى شبكة توزيع من أهم خصائصها الترهل و عدم شمول كافة الاحياء السكنية ناهيك عن العجز عن تمرير المياه بانسيابية عبر الشبكة الاصل و كذا الشبكات الموازية و التى الحقت بالاصل طلبا لتلافي النقص او العجز او للتمديد … لا يستطيع مكابر أن ينفي وجود شبكات ملحقة بالشبكة الاصل بطريقة غير رسمية بمعنى أنه لم يتم ترسيمها و لا تشريعها و لا حتي وضع خريطة توضح مساراتها فهل يعقل ان نتحدث عن عجز فى وضعية مجهولة من كل النواحى . و ما لم يتم تخطيط المدينة بشكل نهائي فلا يصح ان يتم الحديث عن إقامة شبكة مياه يعول عليها و يمكن احتساب ما يترتب على ما يتم تزويدها به من مياه .
ان إدارتي الانتاج و التوزيع تقومان بأعمال عبثية لا يستسيغها منطق و لا يقبلها قانون : كيف لأي من الادارتين ان ترسل مجرد لتر واحد من الماء عبر شبكة كالتى سبق الحديث عنها ؟ كيف تنتج ماء ليتم توزيعه فى الخلاء ؟ و كيف توزع ماء داخل شبكة لا تتمكن من تسييره داخلها لا توجيها و لا امساكا و لا تسريحا ؟،
تجارب تمت إضاعتها .
لقد مثلت تجربة ولد ابيبكر قدرة فائقة على توفير الماء فى عهده لكل من يستحقونه حين عمل على مواكبة طاقمه و تشيجعه من اجل السهر الدائم على كل المراحل ابتداء بالانتاج و انتهاء بتلتوزيع .
كما شكلت مساعي ولد اواه عملا جادا لوجود حلول مبكرة لمشكل متوقع من خلال منع استغلال مصادر مياه الشبكة سواء السطحي منها او الجوفي على غير الشبكة حين طرد الصهاريج الى افريكيكه بعد ان الزم الصينيين بتأهيلها .و قد شكل اتفاقه مع الاتراك علي حفر ست و ثلاثين بئرا مع استعدادهم لحفر المزيد خطوة جبارة لتوفير الماء للساكنة قبل ان يتهمه وزير المياه حينها بتهم سياسية جعلت الحكومة تجهض الاتفاق و تسيء معاملة الاتراك قبل ان تمنع استمرار مشروع دراسة بحيرة افريكيكة بعد ان اصبح فى مراحله النهائية بدعوى انها تعطل استجلاب المياه اللازمة لاكمال تأهيل مطار كيفه استعدادا لزيارة كان ماكرونه يزمع القيام بها لها قبل ان يتسبب تقرير كتبته صحفي قبل ان تصبح ميل ميل فى وقفها مع ملاحظة شطب هذا التقرير لاحقا من الوكالة بعد قرصنتها . و هذه احدى الصور التى تضمنها التقرير : حتى لا يقع مكروه المحذوف
مساعي الرئيس المتهم
لقد استجاب الرئيس السابق المتهم الان بالفساد لمطالب ساكنة تججكه لإبقاء مياهها لنخيلها و إقامة سد جنوب المدينة يعمل علي سقى نخيلها و ان يتم توفير الماء الشروب للساكنة من منطقة آوكار حيث سيتم تشييد خزان ماء فوق رأس ايرياره تمر منه الفا متر مكعب من الماء سيعمل على ري عطش تججكه و ما بين تججكه و ايرياره و لولا المشاكل التي اثارتها ساكنة تكانت شمال و غرب تججكه لكان المشروع اكتمل و اثبت سعي الرجل لاسعاد ساكنة المدينة عكس ما روجه مفسدوها ممن حملوا شعار تججكه نحن و نحن تججكه فمن نفعنا فذلك نفع لتججكه و من حرمنا ففد حرم تججكه بل نحن ادوعل و ادوعل نحن فمن بجلنا فقد نفع ادوعل و من حرمنا فقد قام بتصفية ادوعل و غير ذلك من شعارات مضللة .
نعود الى الناحية المائية الصرف للمشروع فقد تم ارسال حفارات الى منطقة آوكار حيث باشرت الحفر في خمس نقاط كانت نتائجها كما يلى :
خلاصات مهمة
لقد أكدت أزمة عطش الساكنة المقابلة لمركز استطباب كيفه الحالية صحة و دقة المعلومات التى قدمتها وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية و التي أثبتت ما حصل من اجهاض لمشروع سقاية هذا الحي و كذا الاحياء السكنية المماثلة بحيث تم توزيع مياه امبيقير بين المناطق المستفيدة أصلا من مياه الشبكة القديمة و لا تزال الحلول المقترحة تسعى الى زيادة حرمان هذه الاحياء من خلال تخزين مياه امبيقير فى خزان سكطار السبب القديم فى تعطيش الاحياء المذكورة . تصول المياه و تجول الان فى التوسعات التى تمت خلال الانتخابات الماضية ترضية للبعض في الوقت الذى يعانى المشتركون القدماء من عطش شديد .
و لقد اطلعت وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية على رداءة الادوات المرسلة لتجهيز شبكة امبيقير يتبين ذلك من تلف الكثير من الالواح الشمسية مما تضرر منه المدير الناشر للوكالة عند وضعه يده على سطح احدي هذه اللوحات مما تسبب فى جرح عميق في أصبع يده .
و قد تم استغلال حبال من الالياف بدل الصلب لربط مضخات المياه داخل الابار .
و لا شك ان استخدام الطاقة الشمسية قم يخفف تكاليف انتاج الماء لكن مبررات تفادى العبث بوقود المولدات عار عن الصحة تماما بسبب البرمجة الذكية للمولدين و التي تظهر دقة فى ضبط الوقت و الوقود و الحرارة …
لقد تقدمت وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية بمشروع لحل مشكل مياه كيفه سلمت منه نسخة ألكترونية للرئيس السابق أثناء زيارته لكيفه عبر بريد اتيام جانبار و قد عرضته فى ورشة عقدها ممول اممي مع بلدية كيفه مؤخرا و تحتفظ بتفاصيل المقترح من أجل تخصيص استقصاء بكامله لتفاصيل تلك الدراسة .
لقد بينت تلك الدراسة امكانات سهلة و قريبة كان أولى بنظام أهل كيفه ان يكون قام بتفعيلها و تحقيق شيء يذكروا به قبل يوم الحساب.
استقصاء قيد التحرير تلزم مراجعته حتي يأخذ شكله النهائي بعد إضافات محتملة ..
كتبه محمد المهدي ولد صاليحي .