*أدفئوا هذه العصابة المتمادية في غيها*


ما كتبه د / السعد ولد لوليد عن عصابتي إيرا و افلام المجرمتين و هو أكثر من يعرف عن إجرام أصحابها و استغلالهم لأبرياء الحراطين و الفولان لازدهار تجارتهم في أجندتهم الشيطانية ، المؤسسة على ابتزاز الأنظمة الموريتانية و ذرف دموع التماسيح على واقع هم أكثر من يكرسه و أكثر من يتمنون استمراره ، أصبح يلزم السلطات الأمنية و القضائية في البلد باتخاذ إجراءات رادعة ضد هذه العصابات ، العاملة ليلَ نهار على تمزيق اللحمة الاجتماعية و تصعيد وتيرة التطرف و تهييج كل أسباب التناحر و الكراهية ..

لقد تأكدت السلطات أن هذه العصابات لا تجنح للسلم و لا تبحث عن أي وسيلة للتفاهم و لا تريد أي حل ، لأن كل الحلول السلمية و كل التفاهمات الأخلاقية تضرب مصالحهم في الصميم ..

لقد آن لهذه اللعبة القذرة أن تنتهي و ليس لها غير حل واحد ، سنصرخ اليوم عاليا في وجه السلطات ؛ إذا كنتم عاجزين عن مواجهة هذه العصابات بما تستحق ، اتركوا المهمة لغيركم قبل أن تندلع نيران الكراهية بين مكونات هذا الشعب البريء ..

إن نعت السعد ولد لوليد بالعمالة للنظام ، مفخرة له ؛ فأي خدمة يمكن أن يقدمها مواطن لبلده أكبر من إفشاء أسرار أعدائه !؟

و متى كانت العمالة للوطن ، يا عملاء المنظمات الصهيونية الحقيرة !؟

و لست ممن يقع في خطإ وصفهم بالعنصريين ؛ هؤلاء لا يؤمنون بغير مصالحهم و لا يكترثون لغير تجارتهم .. هؤلاء سماسرة سوق سوداء يعيشون على المتاجرة بالقيم و الأخلاق في أجندات خارجية ، لا يفهمون لا حتى ما يريدون بها !!
لقد تجاوزت هذه العصابة كل الخطوط الحمراء و عليها اليوم أن تفهم أن تحت رماد تسامحنا جمر لا يتمنى المشي عليه غير أحمق يجهل حر الغضا .

آن لهذه اللعبة أن تنتهي ، و ليكن ما يكون .. و ليكن ما يكون .. و ليكن ما يكون ..

15 دولة إفريقية تعيش فيها قبائل الفولان ، أقل نسبة فولان فيها توجد في موريتانيا . و وحدها موريتانيا هي من يجب أن تدرس لغتهم و تحفظ تاريخ عَمالتهم لفرنسا من خلال ترسيم لغتها المباركة !؟

أي احتقار هذا و أي بلطجة !؟

نعم د. السعد ولد لوليد ، لقد لخصتَ القضية ، كل القضية في فقرة موجزة بكل صدق و تجرد و ألمعية : “اعلموا أن عدالة قضية لحراطين و رفع الظلم عن البؤساء من المهمشين ، لا تحتاج عمالة و لا تآمر و لا ارتماء في أحضان الماكنة الدولية الخرابية ، كما أنها لا تحتاج تزييفا و لا تأليبا و لا تحريفا و لا مبالغة .
بل تحتاج صدقا و نقاءا و صبرا و عطاءا ، و ترفعا عن مواطن الذل و مكامن التواطؤ مع الاجنبي و العميل على الوطن و المواطن .
و تحتاج اولا و أخيرا إلى الاعتزاز بالنفس من غير غرور و لا تهور ، و الإنتماء لوطن و الصدق مع الله و الشعب”

كل جمال الصدق في وضوحه و بساطة التعبير عنه ..

و تشكيلة العصابة التي كشفها الدكتور ، خارطة إجرام في حد ذاتها ، بسوابقها و موابقها و انتماءاتها و توزيعتها على الخارطة الإجرامية !!

يجب نسف هذه الظاهرة السرطانية عن آخرها بلا رحمة و إنهاء قصتها السخيفة إلى الأبد .

على كل من يعمل على نسف الأخلاق و تجاوز القانون و احتقار المجتمع ، أن يكون أول مكتو بنيرانها..

فادفئوا هذه العصابة الماردة ، المتمادية في غيِّها ، المحتقرة لأهل هذا البلد : و تأكدوا أن ليس في العالم أجمع اليوم ، من يستطيع أن يرمينا بحجر ..

اظهر المزيد