و قفة احتجاجية لامهات الاطفال المعاقين
وقفة احتجاجية للأمهات الأطفال المعاقين أمام وزارة العمل الاجتماعي
نظمت صباح اليوم مجموعة من أمهات الأطفال المعاقين، الذين يتكونون في وحدة التكوين المهني التابعة لمركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي العاقة، وقفة أمام مباني الوزارة للاحتجاج على ما أسمينه بالوضع المزري لمركزهن، حيق يقع في منطقة صناعية نائية، كما تعاني مجانيه من خراب كبير أدى إلى إخلاء بعضها، وانعدام النقل لهؤلاء الأطفال وغياب المكونين، وغير ذلك من المشاكل الذي تم تفصيلها في العريضة مطلبية التالية والتي حصلنا عليها من طرف هؤلاء الأمهات :
*العريضة المطلبية*
وحدة التكوين المهني، هي إحدى الوحدات التابعة لمركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الاعاقة، والذي أنشئ بموجب مرسوم2014/142، بتاريخ 3 سبتمبر 2014، وقد بلغت ميزانية المركز لهذه السنة 2025: 35.659.937 أوقية جديدة). وتضم هذه الوحدة أكثر من 100 متدرب، موزعين على التخصصات الـ 5 التالية:
ـ النجارة الخشبية؛
ـ الفن التشكيلي؛
ـ الحلويات؛
ـ الخياطة؛
ـ التطريز.
بعد أن قمنا بتوصيل هذه العريضة المطلبية، خلال السنوات الماضية، إلى الجهات الوصية عبر السلم الإداري: وحدة التكوين المهني، الإدارة العامة للمركز، وأخيرا إلى الوزارة الوصية، دون أن نتلقى أي تجاوب من هذه الجهات.
ونظرا لاستشعار جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقنا كأولياء لهؤلاء التلاميذ المعاقين، وجدنا أنفسنا مرغمين على إيصال رسالتنا عبر وسائل الإعلام الحرة والمستقلة، في منحنى تصعيدي، علنا نجد تجاوبا وتعاطيا مع هذه المطالب المشروعة آملين من السلطات العليا للبلد القيام بعمل ملموس وعاجل في هذا الصدد، وهذه هي أهم مطالب أمهات تلاميذ هذه الوحدة:
حل مشكل النقل: تعاني هذه الوحدة من مشكل النقل، إذ لا تتوفر إلا على باص واحد، لنقل قرابة الـ 100 تلميذ، مما تسبب في تغيب غالبية المسجلين نتيجة لذلك؛
دمج الخريجين: لا توجد سياسة لدمج خريجي الورشات الفنية، فمصيرهم العودة إلى ذويهم والانضمام إلى قافلة العاطلين عن العمل؛
إغلاق بعض الورشات:
توفير مقر ملائم لهذه الوحدة: توجد مباني هذه الوحدة في حالة سيئة جدا، ومتهالكة، بالإضافة إلى وجودها في منطقة صناعية (المنطقة الصناعية بالميناء)، شبه مهجورة، وغير آمنة؛
إيجاد مناهج دراسية: ملائمة لهؤلاء التلاميذ المعاقين وتوفير الوسائل البيداغوجية الخاصة بالتعليم المتخصص؛
زيادة فترة تكوين طلاب هذه الوحدة و تحديد السن القصوى للتكوين بـ 25 سنة: إننا لاحظنا أن المدة المخصصة لتكوين طلاب هذه الوحدة، قصير نسبيا، وغير كاف لاكتساب مهارات تؤدي إلى دمج هؤلاء الطلاب في الحياة النشطة، كما أن السن المحددة غير كافية، ولا يمكن تطبيق السن المعتادة للأطفال العاديين على المعاقين، وقد نصت القوانين على ذل الامتياز؛
اكتتاب الأوائل من الخريجين كمكونين: وتشغيل بقية الخريجين؛
زيادة مبلغ المنحة الدراسية الشهرية، من 600 أوقية جديدة شهريا إلى 1.000 أوقية جديدة، ؛
المتابعة طبية: رغم وجود طبيب أخصائي في هذه الوحدة فإن حضوره نادر جدا؛
تكوين الأمهات: الكثير من الأمهات، وحتى الآباء، يحتاجون لتكوين مزدوج، تكوين على الطريقة المثلى للتعامل مع أبنائهم، وكذلك التكوين الفني والمهني على المهن والحرف التي تساعدهم في ولوج سوق العمل؛
اكتتاب مرافقات: من الأمهات للتلاميذ في رحلة الذهاب والعودة ؛
توفير مكونين أخصائيين في مجالات الورش، التي لم يفتتح بعضها حتى الآن ، رغم تدشينه، مثل ورشة الحلويات؛
أخيرا، فإننا نتمسك بحقنا في المطالبة المشروعة بحقوق أبنائنا المعاقين في التعليم والتأهيل والدمج، ونسلك من أجل ذلك كل طريق مشروع.
أمهات وحدة التكوين المهني
بمركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة
انواكشوط، بتاريخ: 2025.11.13






*وفي نفس السياق قام النائب* البرلماني: مامادو دمب با، بمناسبة هذه الوقفة مطالبات هذه الوزارة بأخذ المطالب المشروعة لهؤلاء الآباء والأمهات بعين الاعتبار https://youtu.be/KHWULA2OHBI?si=G4lsz_ZL8X2Lw039
(فيديو).https://youtube.com/shorts/zRiQXUR4f14?si=GLfqdMB_BCWhGbft
https://youtube.com/shorts/zRiQXUR4f14?si=ukXv1XdEqiK7xrqJ