كيفه التسيير بطريقة المحاصصة .

خلال تتبعها لوجوه الفساد و اختلالات التسيير فى لعصابة ؛ تكشف وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية حقيقة جلية و واضحة للجميع تبين تجنب الطرق القانونية و الإدارية فى تسيير الشأن العام :
١- بدءا بالمشاريع الكبري : يتم إسناد تسيير المشاريع التنموية الهامة إلي أفراد من الأقطاب الإجتماعية الجهوية قصد إرضاء قطبهم السياسي بعيدا عن أية إعتبارات مهنية .
يتم امتصاص الميزانية المخصصة للمشروع في نطاق اسري ضيق جدا بحيث لا يستفيد منها إلا بضعة أفراد يرتبطون سياسيا و اجتماعيا بمسير المشروع ، أما جل التمويل فيتم تقاسمه بين المسير المباشر وبين من أسندوا إليه مهمة التسيير ابتداء .
سنذكر التفاصيل كاملة إن شاء الله فى تتبعنا لكل مشروع على حدة .
٢- مرورا بالوظائف الإدارية الجهوية تم إسناد وظائف إدارية محورية إلى شخصيات قبلية بعيدا عن المعايير الفنية المعتادة .
و قد مثلت تلك التعيينات خروقا سافرة فى التسيير حيث أصبح المعينون -رغم أهمية وظائفهم- مجرد ممثلين لمصالحهم و مصالح مجتمعاتهم الخاصة و الذاتية فى أضيق الحدود .
٣- و انتهاءا بالمحاصصات السياسية و الإجتماعية على مستوى المعايير الفنية فى أضيق المستويات .
إن مدير مدرسة ابتدائية أو ثانوية ؛ أو مدير منشاة صحية أو اجتماعية ؛ أو مسؤولا قطاعيا أيا كان قطاعه تم تعيينه فى منصبه وفق محاصصة معينة لا تصح متابعته و لا يمكن تغيير طريقته فى التسيير مهما كانت اختلالاتها لأنه على يقين من كونه وصل المنصب حسب استحقاق غير فني فرضته محاصصة لا مناص منها و بالتالي يعتقد أنه معفي من المحاسبة مطلقا .
لن نبقي الملف إن شاء الله على هذا المستوى من العموميات و لكن قبل ذلك تتساءل وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية : إلي متى ستظل دولة نامية ينهشها الفساد و يعشش فيها الظلم و الغبن … تخضع فى تسيير مواردها التنموية لخدمة أفراد و مجموعات خصوصية على حساب عامة شعب جله مستضعفون فى الارض وعدهم الله التمكين لهم و حرضهم الحرمان و الغبن و الظلم على البحث عن حقوقهم …

اظهر المزيد