زيارة وزير الزراعة للعصابه:جدية في اي اتجاه
الزراعة لا المشاكل العقارية
قام وزير الزراعة السيد يحي ولد أحمد الوقف بزيارة لولاية لعصابة نهاية الأسبوع خصص جل وقته فيها لمقاطعة كرو التي اعتبرها منطقة واعدة تستحق قرار الوزارة تسمية لعصابه قطبا زراعيا دون أن يبت فيما يترتب علي هذا القرار قانونيا من مثل الاعفاءات الضريبية و ما شاكلها .
و قد مثلت زيارته لمندوبية الزراعة نقطة بارزة بينت حجم ثقافة الرجل و مدى جديته في الوقوف علي الأنشطة و المهام التي يقوم بها عمال المندوبية الذين عجزوا عن تقديم اي مبررات لوجودهم حيث لم يستطع اي منهم أن يقدم دليلا على نوعية الخدمات التي عين من أجلها بشكل موثق و محدد ..
و لم يكن حظ عمدة كرجل المساعد بأحسن من عمال البلدية حين اعترض علي زيارتها بمبرر عدم التنسيق مما تطلب من الوالى تطمينه الي عدم جاهزية الوفد للضيافة لقلة الوقت و اكتظاظ المهام و كان العائق الأهم هو الضيافة …
و أثناء تنسيق مهام الزيارة تبين أن عنصري مركزيا من الوزارة هو وحده من ينظم كل شيء : فهو و ليس الوزير او حتى المندوب هو من يحدد المهام و التكليفات و المعنيين في تهميش واضح لدور الجميع …
و قد يفسر ذلك عجز عمال المندوبية عن الإجابة علي أسئلة الوزير أثناء مقابلته لهم التي كان تلعثهم اثناءها يشى بالدور المركزي في كافة انشطة القطاع دون ابسط إشراك للمندوبية الا عن طريق المسؤول الجهوي اللغز …
ثم التقي الوزير المزارعين في القاعة التي يعرف كل مقعد فيها من سيجلس عليه من طول ما جلس عليه …
خبرنا الاستقصائي التالي سيطال أن شاء الله ما دار في هذه الجلسة