زيارة وزير التنمية الحيوانية لكيفه كشفت هشاشة القطاع
كشفت زيارة وزير التنمية الحيوانية لمدينتى كرو و كيفه يومي الجمعة و السبت الفائتين مستوى الهشاشة الكبير الذي يعيشه قطاع من المفروض ان يكون أهم قطاعات الدولة الموريتانية لتعلقه بالثروة الحيوانية التي تشكل العمود الفقري لحياة دولة يعيش اغلب سكانها على الثروة الحيوانية .
فقد بينت تبعية أهم المشاريع العاملة فى صميم اختصاص وزارة التنمية الحيوانية لوزارة الزراعة و السيادة الغذائية تفريغا للقطاع من أخص اختصاصاته : فمن غير المنطقي سكوت وزارة التنمية الحيوانية عن تبعية مشروع تطوير الاعلاف لقطاع الزراعة و السيادة الغذائية .
كما مثل عبث المشاريع التابعة لوزارة التنمية الحيوانية بتسيير الميزانيات المرصودة للتنمية مستوى من الفساد استحق و يستحق لجان تفتيش متعددة و من قطاعات مختلفة يتحتم على الوزير المطالبة بها حتى يتدارك الموجود على الاقل إذا عجز عن استرجاع ما تم تبديده .
و لقد شكل العبث بالعقارات و المنشآت و حتى المساحات التابعة لقطاع التنمية الحيوانية مستوى فوق المتصور مما نشا عنه تدمير أهم منشآت القطاع : اسطبل تلقيح و علاج الحيوان مما اضطر ساكنة المدينة لتلقيح مواشيهم داخل اسور من الشجر او الحجارة أو قطع مسافات لا تقل عن ثلاثين كلمتراعلى كافة الاتجاهات سوى نقطة جنوب غرب كيفه اليتيمة و البعيدة نسبيا .
و قد شكل فقد الادوية خلال السنتين الاخيرتين حالة استثنائية زاد فى خطورتها شكوك فى بعض اللقاحات أدى الى رفض أغلب المنمين تلقيح مواشيهم بعد علمهم بتلك الشكوك التي تعززت بتفرد التجار بسوق الادوية البيطرية التى تأكد عدم فوائد أغلبها و يتحدث الكثير من المنمين عن تحقق أضرارها دون رقيب و لا حسيب .
و قد أكد هشاشة القطاع تقاعسه عن تجنيب ساكنة المدينة ويلات و اضرار انتشار اسواق الحيوان بين منازلهم رغم وجود منشآت جاهزة تم انشاؤها و تأهيلها بالتشارك بين كافة الجهات ذات الارتباط .
اما فوضي اللحوم بدءا بانتشار المذابح و المسالخ فى كافة الزوايا و مرورا بالحالات الكثيرة التي تم خلالها تسجيل العبث بنظافة اللحوم و أماكن و ظروف بيعها و انتهاء بمحلات حفظها فى مدينة ينقطع فيها التيار الكهربائي ليوم و يومين و ثلاثة .
وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية دقت و تدق ناقوس خطر تفشي الفساد فى قطاع التنمية الحيوانية بشكل أذهب هيبته و افقده قيمته فهل يتم تلافيه قبل ان يتبع غيره لعل و عسي
محمدالمهدي ولد صاليحي .