مشروعي مستقبلي : تبديد مستمر للثروة
افتتحت اليوم في كيفه الدورة الخامسة من توزيعات مشروعي مستقبلي و قد بينت عينات الحاضرين تباينا بين المعطيات الفنية للمشروع و الفوائد المرجوة منه فحسب اللوائح المسجلة تظهر اسماء غريبة في سجلات المقاطعات المختلفة التي اجاب منسق المشروع بأن المعول عليه في شأنها هو التحقق من انتماءات المترشحين لاماكن ترشحهم قبل ان ينقض تصريحه المدير المسؤول عن المقابلات و الذي أكد أنها ستتم بشكل انفرادي داخل غرفة مغلقة لا يدخلها عليه الا المترشح للمشروع و لا يهمه من اي ارض جاء .
و حسب جدولة اعمال المشروع فإنه ستتم استفادة مائة و ستة أفراد موزعين علي مقاطعات الولاية
و وفق الجدولة أعلاه فإن مقاطعة بومديد ستستفيد من تمويلات لأحد عشر من ابنائها و بالنسبة للمشروع لا يعنيه انتماء المستفيدين للمقاطعة فكيف يستطيعون تفسير هذا التناقض الصريح و الواضح ؟
وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية تنشر لوائح المترشحين ليتبين بالمحسوس الملموس بطلان الدعوي و كذب الاراجيف :








خلاصة الامر ان تقسيمات مشروعي مستقبلي في دورتها الخامسة بمثابة عبد آبق او سفينة غارقة او طير طائر في السماء يستحيل استرجاعهم او الانتفاع بهم لأنه لا يمكن توقيفه و لا تصحيحه رغم مطالبة السلطات الادارية السلطة الرابعة بالرقابة عليهم فهل في مقدور الوالي كأولي سلطة في الولاية وقف تنفيذ المشروع قبل ان يذهب في شراب …؟ و قبل ان ينجح بنكيلي في قلب الحقائق و تزوير الوقائع فقد مرت التمويلات الاربعة الماضية دون ان يبقي لها اثر . فهل تكون هذه الدورة أحسن من سابقاتها ؟
من يدري لعل و عسي …
محمدالمهدى صاليحى.