كيف أصبح المجتمع المدني الوجه الثانى للإدارة ؟
انتشرت خلال العقدين الاخيرين منظمات و هيئات و روابط تسمت بالمجتمع المدني .
وقد تولى الممولون كبر إنشائها من أجل تسهيل تسويق و من ثم تشريع خططهم لتسيير الدولة .
و قد تزامن إنشاؤها مع نشوء اللامركزية و ارتقت مع ارتقئها .
و قد شكلت المرحلة الثانية من الإكتتاب المباشر للعملاء من طرف الدول الاجنبية تحت غطاء التمويلات .
و قد تمت المرحلة الاولى من هذا الإكتتاب أثناء فترة التأسيس تحت غطاء شيوخ القبائل و أطر تسيير الدولة الناشئة من رحم الفوضي فى بلاد السيبه .
و يشكل المنتمون لتلك المنظمات و الهيئات و الروابط المشمولة بصفة المجتمع المدني هيكل و أساسات نظامي العشريتين : المنصرمة و الموشكة على الإنصرام ؛ تم ذلك خلال ثورة مخملية ترأسها فى البداية منشغلون بالإدارة و القانون كانوا فى بدايات مشاويرهم مستشارين و مكلفين بمهام قبل أن يتبوأوا مناصب قيادية على رأس بعض الوزارات و القطاعات برتبة الوزارات .
ثم بدأت ترقيات بعض قيادات جيل العملاء الثاني حسب فاعلياتهم و إمكاناتهم .
و قد بقيت طبقاتهم الدنيا تتقاضي رواتب بصفتها تشغل وظائف جمعوية كمنسقين و مؤطرين و مراقبين و غيرها من العناوين الفضفاضة التي اختارها الممولون الأجانب للإبقاء علي الصلات الدائمة بينهم و بين هؤلاء العملاء عبر بنود و فصول رصدت لذلك الغرض خلال توزيعهم لمبالغ التمويلات الأصل .
و إلى حد الساعة توجد شخوص من المجتمع المدني الكيفوي تتقاضى رواتب تابعة لتمويلات لم يوجد من آثارها سوى تلك الرواتب .
كيف نشأ مجتمع كيفه المدني ؟ و أين اختفي أغلب رموزه ؟ و كيف يحافظ الباقون على الدرب على خلافة السلف ؟ …
اسئلة ضمن أخرى تنتظرون إجاباتها فى وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية ان شاء الله تعالي .