أثناء خرجة السيد احمدو عداهى اخطيره والي العصابة يتتبع مرابع الاوساخ فى كيفه-و ما أكثرها-رفقة العمدة المساعد الاستاذ و الاديب يسلم ولد بيان و مدير ديوان الولي و حاكم كيفه المركزي و قيادات الاجهزة الامنية … أظهرت التلفزة الحكومية لقطات من المزارات التى مروا بها و من أهمها جانب لمسيله الموالي لطريق بومديد و كذا وسطها حيث يتواجد أجانب يمتهنون تنظيف الثياب .
و قد عقب السيد الوالي على الزيارة بتوضيح بين فيه عزمه تنظيم حملة كبري لتنظف مدينة كيفه و تنظيم مكبات النفايات المؤقتة فى انتظار انتهاء المكب الرسمي ؛ و قد تعهد بالبدإ فيها بمشاركة كافة القوى الحية فى المدينة من شباب و مجتمع مدني و بلدية .
و بين ان لمسيلة هي رئة المدينة التى تتنفس من خلالها و أن وضعها الحالى جعل منها مصدرا لالحاق الضرر بالمدينة من خلال انتشار الباعوض و الامراض مضيفا انه بالرغم من مضايقة الاوساخ للمزارع التى توجد فيها “سنحاول ان شاء الله تعالى في الايام المقبلة ان نزيح هذه المعركة فى انتظار ان تأخذ البلدية دورها فى نظافة المدينة”انتهي الاستشهاد
و لكن وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية الغائبة الحاضرة المغيبة استشكلت طبيعة المعركة التى تحدث السيد الوالي عنها : هل ستكون ضد النفايات ام هي موجهة ضد عمدة البلدية الذي تغيب عن الجولة و الذي يمانع منذ فترة طويلة فى انفاق مائتي مليون اوقية حولتها “مدن” لحساب النظافة إضافة الى مائة و خمسين مليونا حولتها وزارة الداخلية و اللامركزية لنفس الغرض؟
و تتساءل الوكالة عن حديث الوالي عن انتظار انتهاء المكب الذى دشنه رئيس الجمهورية خلال زيارته قبل الاخيرة لكيفه :كيف يدشن الرئيس عملا لم ينته بعد ؟
و هل حقق سيادته فى ما نشرته الوكالة من تقارير بالصوت و الصورة بينت خلالها حجم و نوع التلاعب الذي تم فى ملف المكب ؟.
أليس السيد الوالى على علم بمشروع لمسيله الذي تقدم به مشروع مدن دون ان يفعل فيه شيئا ؟.
و هل سيتبع مشروع الاوساخ ما تقدمه من مشاريع تثار ليتم التهام ميزانياتها ليس إلا ؟.
و إلا فأين ذهب تمويل المكب ؟
و أين ذهب تمويل استصلاح لمسيلة ؟
و أين ذهب تمويل تخطيط مدينة كيفه ؟
و اين ذهب تمويل مشروع مياه بوكادوم ؟
و أين ذهب تمويل مباني تآزر ؟
و أين …
و أين …
و أين …
فعلا معركة الجواب على هذه الاسئلة أولى من إتباعها بميزانيات جديدة !!.