وكالة صحفي مَيل مَيل

*هل نخاطب اليوم مالي او فاغنر*؟سيدي علي بلعمس

# ندرك اليوم جيدا ، أن القوات المالية فقدت السيطرة على الجيش و العصابات المسلحة معًا ..

# ندرك اليوم جيدا ، أن عصابات فاغنير تمسك عصا القرار العسكري المالي من النصف و تنتهك القرار السيادي للبلد على جميع الأصعدة..

# ندرك اليوم جيدا ، أن النظام المالي فاقد السيطرة و القرار ، مهما أظهر من تماسك و مكابرة ..

عمليات عصابات فاغنير المتكررة على الحدود الموريتانية المالية و اختطاف بعض مواطنينا و الاعتداء على ممتلكاتهم و ترويع الأطفال و النساء ، تجاوز حدود الأخطاء و كل مبررات أمن الحدود :
ـ أولا ، تربط موريتانيا و مالي علاقات طويلة في التعايش السلمي على حدود البلدين ، لا تحدد خارطتها عصابة فاغنير ..

ـ ثانيا ، دخول الموريتانيين في الأراضي المالية و الماليين في الأراضي الموريتانية ، نشاط طبيعي مستمر ، لم يحصل يوما أن اعتدت فيه السلطات الموريتانية على أي مواطنين ماليين لأي سبب ، فيما تتواصل اعتداءات السلطات المالية و عصابات فاغنير المرتبطة بها ، على الأبرياء الموريتانيين دون أي سبب مفهوم ..

ما يحدث اليوم للمواطنين الموريتانيين على الحدود المالية سواء داخل الأراضي المالية أو الموريتانية ، أصبح عمليات سطو مسلح ، تمارسه عصابات إرهابية بلا أخلاق بغرض النهب و التلصص و الترويع ..

لقد أصبح اليوم من الواجب المُلزِم إفهام النظام المالي أن سياسة ضبط النفس ليست وسيلة موريتانيا الوحيدة !!

ـ يجب تلقين قوات فاغنير درسا موجعا ، يجعلها تحسب ألف حساب قبل التفكير في أي عمل ضد مواطنينا أينما كانوا ..

ـ يجب الرد المباشر على القوات المالية و العصابات المسلحة المرتبطة بها و الخارجة على سيطرتها و متابعتها داخل عمق الأراضي المالية ، إذا تطلبها الأمر !!

ـ يجب أن تختار مالي بين الحرب و السلم .. بين ما كان و ما تحاول عصاباتها المسلحة فرضه على حدودنا !!

ـ يجب أن تتحمل السلطات المالية كامل مسؤولية ما ترتكبه العصابات المسلحة المحلية و عصابات فاغنير أو تعلن رسميا براءتها مما يرتكبون من جرائم في حق مواطنينا الأبرياء..

ـ يجب أن تُشعِرَ السلطات الموريتانية نظيرتَها المالية أن أي رد بعد اليوم على مثل هذه الاعتداءات ، لن يكون بغير السلاح و دون سابق إنذار و بما تحدده طبيعة المهمة ..

يجب أن نعرف اليوم بوضوح هل نخاطب الدولة المالية أو عصابة فاغنير !؟