خلال جولة وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية الموازية لزيارة والى لعصابه لبومديد أكدت مجموعة من المعلومات الدالة أهمها :
١-تقتصر التدخلات الحكومية خلال العشريتين المنصرمة و التى فى طريق الانصرام على ميادين البيئة و الزراعة و الكهرباء و المياه .
٢-تمت متابعة تشييد الطريق التي بدأت خلال عهد طيب الذكر ولد الطايع ليبقي الجزء الاهم فيها و الرابط بين الزيره و الشانتيه دون تنفيذ .
٣-تم ادراج مقاطعة بومديد ضمن برنامج السور الاخضر و رغم الآثار الجيدة للتدخلات الضئيلة التى تمت فإن سوء توزيعها و ضحالة ما تم منها بينا بما لا جدال فيه حتمية تفتيش مفتشية الدولة لابراز فداحة جرم تغطيتها على حجم الفساد الذى حصل فى تمويلاتها فلن تسكت الساكنة على حقوقها ما دام الليل و النهار يتعاقبان .
٤-و تمثل تدخلات مشروع الواحات بتبنيه للطابع السياسي المحض تسهيلا للنهب الكبير الذي تم للتمويلات الموجهة للمنطقة و التى تتندر الساكنة بها حيث حرمت المناطق الآهلة بالسكان و الصالحة لزراعة النخيل بأخري لا يمكن تبرير اختيارها إلا من خلال خلوها من ساكنة تمنع حجم التجريف الكبير الذى خطعت له اشجار المنطقة المثمرة و المشكلة للغطاء النباتي المهدد بالتصحر اصلا .
٥-و قد اقتصر ناهبو شركة الكهرباء على زرع اعمدة ضعيفة البنية لمجرد توفير حملة دعاية لمرشحى حزب الحكومة خلال الانتخابات المحلية الاخيرة ؛ لتتولي حفارات وزارة المياه عمليات حفر خصوصية لصالح اشخاص بعينهم بغض النظر عما تسببت فيه من مشاكل اجتماعية خطيرة .
٦-اما تمويلات وزارة الزراعة فكانت منحا شخصية لافراد بعينهم بلغ آخرها ما يزيد على ستمائة مليون كمكافأة شخصية لأحدهم .
إن المتتبع للآثار الجيدة لنتف المنجزات التى تمت بالفعل إثر التمويلات الكبيرة التى انتهبت باسم تنمية بومديد تؤكد بالفعل أنه لو تم استغلالها و تنفيذها وفق معايير فنية محضة لكانت المنطقة شهدت ثورة حقيقية فى مجالات التنمية المختلفة مما يحتم على الجهات المختصة القيام بالتفتيش و التدقيق اللازمين لاستعادة الميزانيات الكبيرة التى نقلت ثلة من الأفراد من الجلوس حيث تنتهي مساحات وضع النعال الى تصدر المشهدين السياسي و المالي .
محمدالمهدي صاليحي.