عرقلت خدمات ريماتل مواكبة وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية للتقارير التى تلقاها والى لعصابه الجديد عن واقع القطاعات الحكومية المختلفة فى الولاية .
و قد مثلت المعلومات المقدمة عن قطاع التعليم قمة التلاعب بالحقائق القائمة للعيان .
لم يتم استلام او ترميم اية مبان مدرسية بعد اختتام العام الدراسي المنتهي قبل اقل من شهرين و الذى تميز بتقليص مثلا ساعات تدريس الرياضيات و اللغة العربية من ست الى أربع فى كافة الاعداديات بدعوى الاكتظاظ و نقص المبانى…
و فى التعليم الابتدائي ما زالت مدرستا صونادير تتياومان على مبني واحد غير سليم البنية .
فى بومديد ما زالت مدرسة الزيرة مثلا تعتاش على بنايتها القديمة التى هدم بعضها ليعوض ببعض التى ما زالت قيد الانشاء .
المدرسة الوحيدة التى اكتمل بناؤها هي مدرسة المدينة الاعجوبة التى تؤكد التدخلات السياسية للجهات التربوية على حساب القواعد الفنية و التربوية .
فهل ان الغاء سنة من المرحلة الاعدادية هو المعول عليه كتتويج لنقص الحصص التعليمية غير الشرعي ليتم تشريعه باجراء اكثر جرما منه فى اشارة واضحة للحرب الشاملة على مقومات الامة الموريتانية للقضاء الكلي عليها ابتداء باحتفال وزارة الرقمنة بالمنحلات اخلاقيا و الحبل على الجرار ؟.
ام ان نسبة تلاميذ السنة الاولى من نسبة نمو ٣.١% من سكان ولاية عدد سكانها ٤٥١٨٠٤ حسب احصاء نهاية ٢٠٢٣ لم يعد التعليم مهتما بشانهم لينتهي التعليم الى نهايات الصحة و غيرها من بنيات تحتية لامة يراد لها ان تنقرض ؟.