قام السيد والى لعصابه يومي السبت و الاحد السابع و الثامن سبتمبر ٢٠٢٤ بزيارة لمقاطعة بومديد و هي ثاني محطة ضمن زيارات التعرف للولاية .
و قد رافق السيد الوالي كافة رؤساء القطاعات الحكومية العاملة فى الولاية .
بدات الزيارة صبيحة السبت بكرة و انتهت قبل ظهيرة الاحد .
ملاحظات شكلية :
١- لوحظ كم السيارات و كيفها و كانا لافتين : عدد السيارات كان من الممكن ان يتم الاقتصار على خمسه و الذى اثار لغط الساكنة اكثر كان و جود خمس سيارات اسعاف ضمن الموكب فى حين لا توجد فى بلدية احسي الطين بكاملها سيارة اسعاف واحدة ناهيك عن قرية الكوز المطمورة داخل حفرة من حفر جبال تكانت .
٢- و قد استغرب العارفون باساليب التمويه !! تخصيص اربع و عشرين ساعة من اصل ثلاثين ساعة -هي المدة الاجمالية للزيارة- لقرية الشانتيه فى حين أخذت محطة المدرسة رقم واحد فى الزيره اقل من نصف ساعة بينما لم يستغرق مهرجان و زيارة السد فى بلدية لفطح سوي ما بين صلاتي العصر و المغرب اي حوالي ساعتين و أقل من نصف الساعة اي ما بين الساعتين : الخامسة و الثامنة ؛ أما بلدية احسي الطين فقد حظيت بكامل مدة صلاة الضحي لتنتهي قبل نهاية الوقت المرخص لأدائها أي قبل الزوال أي ما بين التاسعة صباحا و الواحدة زوالا مع تضمين حصتي الاستقبال و الغداء المعجل رغم حجمه الكبير و الفاخر خلافا لمثيله فى اليوم الاول .
٣-كما أكد المتابعون للشأن المحلي عزوف الشخصيات الاساس و الهامة و ذات التأثير عن حضور كافة محطات الزيارة رغم وجود أغلبهم فى عين مكان كل محطة . و قد عبر بعض من لقيتهم وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية من هذه الشخصيات عن عدم تعليقهم اية جدوي على الزيارة . كما عبر البعض الآخر عن رفضه الحضور لنشاط لم يستدع له رسميا رغم مكانته التى تفرض إعلامه مسبقا .
٤- و قد لوحظ تخصيص ليلة مبيت الوفد فى الشانتيه للقاءات مع بعض اصحاب الملفات الخاصة و ان تم توجيه بعضهم للحضور لمحطة احسي الطين التى يتبعون لها .
٥- إحكام إغلاق مكان إقامة الوفد طيلة إقامته فى الشانتيه أمام الساكنة كان كفيلا بتفنيد دعوي الانفتاح لها و تقريب الادارة منها و قد شهدت وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية على ذلك و تأكدت منه فى عين المكان .
كانت تلك بعض الملاحظات المتعلقة بالشكل و من ناحية المضمون فقد لوحظ :
١- تذمر ساكنة بلدية بومديد غير المتستر-بفتح و تشديد التاء الاخيرة- عليه من انعدام الاستفادة خلال فترة المأمورية الاولي لابنهم و رئيسهم الذي يرجو ان يكون حظهم من الاستفادة فى عهده اوفر خلال مأموريته الثانية .
٢- رضاهم عن حاكم مقاطعة بومديد و عن قربه من الساكنة و قد علق احد الملاحظين بخشيته ان يكون الدافع على ذلك سببه الخوف مما قد يترتب على اية تصريحات اخرى من مضايقات و إن كانت وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية تميل الى تصديق الساكنة لما جربته من مواقف ادارية تشهد و تشيد بها .
٣- إثارة السيد الوالي لقضية المحميات خلال مهرجان الشانتية و عدم التطرق لها فى مهرجان احسي الطين-عاصمة المحميات- كان لافتا للانتباه و مثيرا للتساؤل عن دعاوي ذلك و أسبابه .
٤- روتينية الطلبات و الشكاوي التي تقدمت بها الساكنة لعلمها المسبق بما آل اليه ما قد قدموه من مطالب للذين تعاقبوا على حكمهم دون جدوي .
أخيرا هل يحق لوكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية ان تتساءل عن الجدوي من جدولة كل وال زيارات للمقاطعات و تضمين نقاشاتها و مطالب الساكنة خلالها فى محاضر لا تغنى خلفه عن القيام بها و لا ترى المشاكل المطروحة خلالها طريقها الى الحل و إنما تجعل الساكنة تستنكف عن تعليق اي امل على تعهدات السلطة التنفيذية لما خبرته الساكنة من عدم الوفاء بها .
كانت هذه ملاحظات اولي عن الزيارة نرجو ان نفك بعض طلاسمها مستقبلا ان شاء الله تعالي من خلال ملفات متخصصة .
محمد المهدي صاليحي.
