لا تزال وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية تتابع فساد ساكنة بلاد السيبه .
فى ما يخص محمية البلدية و المسماة رسميا مكب نفايات كيفه فقد تاكدت الوكالة ان ثلاثة بنود من البند المنشئة للمكب تخصص مبالغ مالية لم يتم صرفها على مستحقيها مما يحتم فتح ملف المكب كله بعد محاولة تحويله الى ملكية خاصة . يتعلق الامر ب :
١- المبالغ المخصصة لانشاء مزرعة خضروات لساكنة قرية ميساح و ما جاورها .
٢-تمويل تعاونيات لصالح نساء ميساح العاملات فى تجارة كسكس و جوارهن .
فقد خصص الممولون مبالغ كبيرة للساكنة المجاورة للمكب تعويضا لها عن الاضرار المترتبة على مجاورة المكب . و قد ابعد عن جنوب غربي المدينة حرصا على نظافة بيئة المطار التى تقرر كذلك نقل ما كان يجاورها من نفايات كانت تطرحها بلديات العشرية و الخمسية فى تناس و تجاهل تامين للنفايات التي كدستها البلدية فى الناحيتين الشرقية و الشمالية الشرقية لمدينة كيفه .
كما تم ابعاد المكب عن جهة التموين بالمياه مما رشح ناحية ميساح لان تكون مدفن نفايات مقابل تمويلات حتي علم الساكنة بها حرمت منه .
٣-المبالغ المخصصة للخبراء الذين استعانت الجهات المعنية بهم فى دراسات انشاء المكب لفترة زادت على عدة اشهر .
فمتي سيبدا التحقيق فى فضيحة المكب-المحمية ؟.
يتواصل الكشف