وكالة صحفي مَيل مَيل

وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية تنسحب من منصة الصحافة المستقلة فى ولاية لعصابه م

انسحبت وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية من منصة الصحافة المستقلة فى ولاية لعصابه التى تم انشاؤها يوم 21\11\2022 بعد ان انضمت اليها يوم 30\06\2023 كمحاولة من الوكالة لفك العزلة التى تمارسها الجهات الادارية عليها بعد منعها المتكرر من الحضور للانشطة الرسمية و غيرها فى المنطقة .
جاء الانتماء للمنصة كحل اقترحه والي لعصابه مشكورا و تمت الاضافة من طرف مدير ديوانه مشكورا .
و اول مفاجأة تمت من خلال نشر الهدهد https://al-hodhod.net/archives/101287 خبر اجتماع والي لعصابه ببعثة من سلطة تنظيم الاشهار فكتبت تنبيها على المنصة : هذا الخبر تم نشره في وسائل اعلام انواكشوط و نحن المقيمين في كيفه علمنا به عبر تلك الوسائل . دون رد
بعد هذا الانضمام تم الاشعار بنشاطين اثنين تم الغلو و الافراط فى الشكر على التنبيه اليهما .فعبراحد المنتمين للصفحة قائلا : رغم عدم تمكننا غالبا من الحضور نتيجة ظروف البعد و الانشغال إلا أن جهدكم سيدي المدير مقدر في إطلاع الصحافة الجهوية المستقلة على الخبر ووضعها أمام مسؤوليتها فقد كفيتم بهذا المسار التواصلي النشط الذي نرجو أن يستمر تعزيزا للمكاشفة .
حينها اردت من الغائبين و الحاضرين ان يلاحظوا حركة السيبه المكثفة لتدمير لعصابه فكتبت على المنصة : السادة زملاء مهنة المتاعب أتقدم إليكم بطلب ارجوكم تلبيته يتمثل في التحقيق في ملفات نشرتها وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية التي انا مديرها الناشر متعلقة بمشروع ماء امبيقير و ملفات تآزر و مكب كيفه و تمويل حملات شراء الذمم و مباني مداخل كيفه و غيرها من الموضوعات التي تشكل ركيزة اي عمل صحفي جاد لسبر اغوار هذه الموضوعات الخطيرة و الهامة و انا علي استعداد تام لتزويدكم بما لدي من وثائق و مستعد لتحديد اماكن الاشتباه لمن لا يعرفونها .
محمدالمهدي/صاليحي
ثم تحولت المنصة الى فضاء للنشر حاول احد منتسبي الصفحة وقفه دون جدوى .
بعدها بدأت اشعر بالمسافة التي اصبحت تزداد يوما بعد يوم بين المنصة و بين الهدف الذى جعلنى انتمي اليها :
[19/07 à 00:16] محمدالمهدى: لا تحولوا المنصة من منصة للصحافة المستقلة إلى منصة للتلميع و التصفيق و إلا فإننا قد انضممنا لها للحصول على اخبار الأنشطة الرسمية و قد اختفت نهائيا من الصفحة لتحل محلها اشياء لا تستحق الاستمرار في الانتماء لها .
ثم انكشفت الدعاية لشحصيات الحكومة فكتبت :
[19/07 à 09:25] محمدالمهدى: رغم بعض الموافقة على توصيفكم ملف وزير الداخلية فإن دور الصحفي دور نقابي لا يشكر موظفا على قيامه بمسؤولياته و ليس حتى مكلفا بذكر قيامه بها فى الاصل لأنه عين ليؤديها … و يبدأ دور الصحفي عندما لا يؤدي الموظف مهامه او لا يؤديها حسب الوجه المطلوب ما عدى ذلك تنقلب الصحافة إلى اكل فلان و شرب علان و نام عمرو و استيقظ زيد و أرداف مريم لا بأس بها و خدود الناها حمراء و شفاه صفيه شقراء … و هي امور لا تخدم صاحبة الجلالة …
ثم تمادى انقطاع الاخبار رغم تراكم الانشطة فنبهت :
[08/08 à 15:45] محمدالمهدى: تنبيه : لم تعد المنصة تشعرنا بما يدور من انشطة فاذا كانت المنصة تخلت عن مهمة اعلام منتسبيها بالانشطة الادارية المزمع القيام بها ليتمكن الصحفيون من تغطيتها فاشعرونا بذلك .
ثم جاء الرد الصادم من داخل المنصة يفيد بانشاء مجموعة داخل المجموعة :
[10/08 à 07:15] الصحفية : ذالمجموعة ماعنده دور الجماعه ال فيه عدل مجموعة خاصه بيهم وذ مافيه شي حت رد السلام ماه فيه
حينها قررت ان :
[10/08 à 09:56] محمدالمهدى: لا جدوى من البقاء فى مجموعة تخلت عن مهمتها و استبدلت ذاتها بأخرى تحافظ فيها على مخبريها .
و رأيت أنه :
من العار على إدارة تحترم نفسها منع العامة من الاطلاع على ما يجري فى الساحة و كتم الأنفاس حتى يجري كل شيء فى الظلام .
و صرحت :
نحن الباقون هنا لاننا من نبات هذه الأرض الطاهرة …
غيرنا أجاءه الينا قرار مهما طال الزمن سيستبدل بقرار ثان …
سنظل هنا نحمي عرضنا و أرضنا و نكشف ما يحصل فوقها من صفقات مآلها النار و العار …
و لم نكترث لتمسك البعض ب”تاديت ابيبو”
[10/08 à 10:00] محمدالمهدى: نحن على يقين من أن ما يجري فى لعصابه من بطش و نهب و تسيير سيء لم يتم إلا بالتوكإ على بعض المدعين الصلة بلعصابه لكننا نقول للجميع نحن هنا بالمرصاد و سنكشف بإذن الله كل شيء …
[10/08 à 10:00] محمدالمهدى: السلام عليكم .
نشرت ما جري فعلا ليس نكاية باحد و لا اساءة الى احد لان اي شخص من منتسبي منصة كيفه لا يعنيه امرها شخصيا و لا يتحمل مسؤولية ما جري و ما يجري فيها لانها فى حقيقة الامر عمل اداري محض ينطبق عليه ما ينطبق على غيره من اعمال ادارية يسيرها قانون السيبه الذي يسير ما هو اغلي منها و اهم و اخطر و اشد ضررا و اكثر نفعا فتحية مني خالصة ملؤها الاحترام و التقدير لكل الذين لهم صلة من قريب او من بعيد بهذه المنصة التى خيبت املى فى مستقبل صاحبة الجلال فى بلاد السيبه .