حين عجزت اسرائيل امام “اجناد الشام” و “اكناف بيت المقدس” و “طائفة من اهل الغرب” ولت وجهها الاسود بعد خطاب النتن امام الكونغرس شطر ارهاب الدولة علها تعوض هزائمها المتتالية في سوح القتال بخلط الاوراق و الايهام بقدرتها على الوصول الى من ارادت و قد اعجزها من واجهتهم فى الميادين المفتوحة …
ان هذا التصرف جبلة فى ابناء القردة و الخنازير ففى خيبر و قبل خيبر و بعد خيبر عرفوا انهم خلقوا للهزيمة فاختاروا اثارة الفتن فتكلف ابن ملجم قيادة الارهاب و الغدر و القتل لتواصل حركته عمليات اغتيال طالت حديثا يحي عياش و من بعده اخوته حتى وصل الدور الى هنيه فجر اليوم …
ان اسرائيل قد وقعت على الخروج من قيود اللعبة التي وضعها حماتها لحمايتها و اختارت ان تستعجل الدخول فى احكام الوعد الاخير “فاذا جاء وعد الاخرة ليسوءوا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا”
لقد قتلت اسرائيل مجاهدا قويا لم يساوم في مهادنتها طيلة حياته و اختار ان يثبت خلال ايامه الاخيرة للعالم ان اليهود لا يريدون السلام و يتخذون من المفاوضات وسيلة للتلاعب بمن عجزت عقولهم ان تدرك الشر المكون للمادة الرمادية للقردة ليوقع باستشهاده على وحدة الصف الجهادي و بداية النهاية المباركة .
لقد اغتالت اسرائيل آخر الحمائم و لم يبق امامها الا الصقور .
فيا يحي خذ الكتاب بقوة و يا محمد ام الناس فى بيت المقدس قبل ان تتاخر عن امامها الموعود : عيسى بن مريم عليه السلام .
فهل عطلت اسرائيل حركة طيرانها و مطاراتها ليستقبل مطار اللد المسيخ الدجال قبل ان يرميه ابن مريم بالنبل القاتلة .
لقد اظلنا هذا الزمان فاللهم مكنا من ان نكون من جند بيت المقدس فقد انقسم الناس الى فسطاطين لم يعودا خافيين على احد .