تابعت وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية بالدليل و البرهان كيف تلاعبت بلدية كيفه بتوزيعات تآزر الزهيدة و كيف تم تقسيمها على مقربين اجتماعيا و انتخابيا من عمدة كيفه رغم حضور سلطة الوصاية التي يشي عدم تحقيقها فى ما جري تواطؤا مكشوفا يتحتم تبريره خاصة ان جهات عليمة اكدت ان تآزر لم تتسلم لوائح المستفيدين من تلك التوزيعات .
ثم تسلمت البلدية ملف مياه بوقادوم الذي ادعت انها المسؤولة عن تسييره رغم نفي الجهات المعنية ذلك ثم سلك طريق تآزر من حيث قصر الاستفادة منه علي المقربين اجتماعيا و انتخابيا من عمدة كيفه حدث ذلك على ابواب الانتخابات الرئاسية فتم التلاعب التام بالملف لدرجة تتطلب افراده باستقصاء خاص يجمع كافة التفاصيل .
اما قضية مكب النفايات الذي تموله مدن فقد اتضح منذ البدء فى إقامته أنه مجرد محمية خاصة تتولي بلدية كيفه الاشراف عليها بعد ان اكتمل تسييج المساحة المخصصة للمكب بحائط من الاسمنت المسلح اكتملت الاشغال فيه قبل سنة لتتم فيه زراعة اشجار خصصت سيارة رباعية الدفع لسقيها مع الاحتفاظ بكل ما حواه من اشجار فى الاصل .
و قد احتل الحائط كل المساحة الواقعة شرقي طريق بومديد و التى تشكل عادة مراعي خصبة لدواجن كيفه و ما جاورها .
و بدل ان يتم تأهيل المكب لمهمته و بعد تدشينه من طرف راس الدولة باشرت البلدية بانشاء سور فى المساحة المتبقية من المراعي و تم استخدامه لتفريغ النفايات داخله .
و قد لاحظت وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية عند بداية العملية محاولة جعل مكان التفريغ هذا بديلا عن الحائط و ذلك من خلال تفريغ السيارات حمولاتها على جنبات السور و هي الملاحظات التى تأكدت الغايات منها اليوم الاحد 21\07\2024 بعد ان تم حفر احد جوانب السور قبل ان تبدأ الحفارة في حفر الجانب الموازي استعدادا لردم اكوام النفايات داخل تلك الحفر و هكذا دواليك .
لقد اكدت بلدية كيفه من خلال سلسلة عمليات التستر على البرامج الوهمية لسياسات مشاريع التصوير و التدوير ان مهمتها الاساس هي التصديق على تسلم انجازات افتراضية مقابل استفادة مقربين اجتماعيا و انتخابيا من عمدة كيفه الذى قرر جمع ما استطاع و منعه من الصرف على غير ما يعود عليه بنفع ذاتي فأحل الواتساب محل المكتب و ربط الصلة بمحصلين وكل اليهم مهمات التحصيل و الجمع ليقوم هو بدور الاستلام و المنع على مرأى و مسمع من سلطة الوصاية فهل ستتبني دور المتستر ام ستكشف المستور لعل و عسي !!