خطاب بيرام و عصابته ما زال متجاوزا لكل الحدود :
ـ “لا نريد زعزعة الأمن” ،
ـ “لا نريد أن نخيف أي أحد” ،
ـ “لا نسعى لنشر الفوضى” ،
ـ “لا نريد إفساد موريتانيا” ،
من أنت يا ابيرام ؟
هذا الكلام أخطر من عكسه : لأنهم حين يقولون نريد زعزعة الأمن سيعجزون عن إثبات قدرتهم على ذلك .
لكن حين يقولون “لا نريد زعزعة الأمن”، يمررون خطابهم بقوة و يتركون في أذهان الناس أنهم قادرون على ذلك !!
و نحن نقول لبيرام :
ـ لا حاجة لنا في موريتانيا يستطيع بيرام زعزعة أمنها ،
ـ بيرام لا يخيف و لن يخيف أي ذبابة في هذا البلد ،
ـ لا يستطيع بيرام نشر الفوضى و طيها في هذا البلد أكثر من عدة دقائق تنتهي ببكائه ،
و لو كان بيرام يستطيع أن يفسد موريتانيا ، لفسدت من أول يوم لأن أعداءها مستعدون للدفع و هو مستعد لقبض الثمن ، كما تعرفون جميعا …
ـ واهم من يعتقد أن أي شيء يستطيع أن يخيفنا في هذه الأرض ..
ـ غبي و ساذج من يعتقد أن سكوتنا على حماقته يمكن أن يعني سوى خوفنا عليه هو ..
على بيرام أن لا يقع في خطأ افلام بل أن يأخذ منه الدرس و يفهم أن لهذه الأرض رب يحميها و شعب لا يتمنى لقاءه يوم غضبه إلا أحمق يتمنع خلف الحدود ..
و على السلطات الموريتانية أن تتحمل مسؤولياتها في درء هذا الأحمق المأجور ؛ لم نعد نتحمل تهديدات بيرام بل لم نعد نتمنى غير أن نرى ما يهددنا به هذا الجبان المأجور ..