هل بيرام شخص سوي يتعمد الإساءة إلى بلدنا بكل هذا الحقد و الاحتقار أم هو شخص مريض بالحقد و العنصرية يحتاج إلى جلسات مستمرة مع طبيب نفسي !؟
ـ بيرام لا يثق في اللجنة الوطنية للانتخابات ..
ـ بيرام لا يثق في المجلس الدستوري ..
ـ بيرام لا يثق في وزارة الداخلية ..
ـ بيرام لا يثق في أي مؤسسة وطنية ..
و لا شك أن هذا من حقه الكامل (حتى لو كان لا يملك أي حق في هذا البلد الذي لم يعرف غير عقوقه) .
لكنَّ غير المفهوم هو كيف يشارك في انتخابات تديرها هذه الجهات التي لا يعترف بأي منها !؟
و ما لا أفهمه شخصيا ، هو لماذا لا ترد هذه الجهات على بيرام بأنها لا تثق فيه و ترفض ترشحه و ترفض احتساب المصوتين له و ترفض إدراج اسمه ضمن المترشحين !؟
لقد قررنا أن نوقف بيرام عند حده و نحتاج للرد عليه و كشف حقيقته إلى تشخيص طبي يثبت طبيعة حالته النفسية . و إذا لم تقم السلطات بالرد علينا ، سيكون من حقنا أن نرد عليه بما نراه مناسبا..
لا شك أن هذه المؤسسات لا تحتاج ثقة بيرام في شيء و لا تحتاج رضاه في شيء و لا تحتاج مشاركته في شيء..
و حين يقول إنه لا يعترف بنتائج الانتخابات ، ينسى أنه يحول نفسه إلى سخرية ؛ فعن أي انتخابات يتكلم ؟
ـ هل يتكلم عن انتخاباتنا التي لا تعنيه في شيء أم عن انتخاباته هو التي قال إنه لا يعترف بغير نتائج لجنتها الخاصة به ، التي لا تعنينا في شيء .!؟؟
و يساوم بيرام اليوم في حوار يسترد من خلاله بعض ما خسره في هذه الانتخابات و يبحث من خلاله عن صفقة لبيع اعترافه بنتائج الانتخابات .
و إذا استجاب النظام لهذه الإهانة ، سيصبح أصغر في عيوننا من بيرام ..
يقول بيرام إن ألفا و خمسمائة من أنصاره في السجون (ربما كان في هذه وحدها صادقا) . لكن ، عليه أن يقدم لنا لائحتهم لنثبت لكم أنهم كلهم من المنحرفين مثله ، غير المتعلمين مثله و أنهم أكثر بكثير من العدد الذي تكلم عنه و ينحدرون جميعا من نفس المنطقة و متهمين جميعا بالنشل و جرائم الأسلحة البيضاء و الاغتصاب و لن تجدوا من بين ضحاياهم غير فئة اجتماعية واحدة .
نطالب السلطات بكل إلحاح أن تفتح تحقيقا عاجلا حول قضية بيرام لتؤكد لنا أنه شخص سوي نتعامل مع تناقضاته و تجاوزاته بجفاء القانون أو شخص مريض و مختل عقليا نتجاوز إساءات قاموس جنونه الغبية !؟
ـ حين يتكلم بيرام عن العبيد و لَبِّيظنَ ، لا نفهم لمَ تَحلُّ له دون غيره !؟
ـ حين يَحرق عزيز و بيرام أكبر و أهم مدونة في تاريخ البشرية و يتهمانها بتكريس عبودية هي أقدم و أهم و أكثر من دافع عنها بشهادة العالم أجمع ، هل يكفي جهلهما للتاريخ لتجاوز جريمتهما الدينية و الأخلاقية و الثقافية (شُلَّت أياديهما و خسئت ادعاءاتهما) !؟
ـ حين يُسيء بيرام إلى كل علماء البلد الأجلاء بأعلى درجات الاستحقار ..
ـ حين يهدد الوغد بيرام بإحراق العاصمة و رجال الأمن ..
ـ حين يُسيء هذا الطرطور إلى القضاء و الأمن و الجيش و البرلمان ..
ـ حين ينعت البلد بممارسة الآبارتايد و هو يتربع على كرسي نائب لا يستحقه بثقافة و لا بسلوك مدني متحضر و لا بوفاء للوطن و لا باحترام لأهله ..
ـ حين يتحدث عن العنصرية بأقبح قاموس عنصرية ، تتقاطر عباراته حقدا و كراهية (…)؛
نتساءل فقط ، من هذا الطرطور حتى يتجاوز كل هذه الخطوط الحمر !؟
نتساءل فقط ، هل بيرام في حل من القانون أم أن السلطات عاجزة عن توقيفه عند حده !؟
على السلطات أن تفهم أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر بهذه الطريقة ..
أن الدولة لم تعد لها أي هيبة بسبب طغيان هذا الجاهل و تجاوز السلطات لأخطائه الفادحة .
*أما آن لنيران هذه المحرقة أن تخمد* !؟