وكالة صحفي مَيل مَيل

من باب كشف المستور : إنهم ياتمرون بك

اختار بعض الصحفيين اجراء استطلاعات راي عام لتخمين نسب نجاح مرشحي رئاسيات ٢٠٢٤ و اختارت وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية التركيز على معرفة مدي قوة الروابط بين رئيس الجمهورية المنتهية ولايته و المرشح ليخلف ذاته بعد ان بينت ان لعبة الانتخابات الحالية قد تم ضبط نتائجها قبل ان تبدأ و انها لعبة سيئة الاخراج و أن كل ما يجري الان من حملات و غيرها مجرد افعال توهيمية مكتملة تتم تجربة تمثيلها قبل القيام بها بالفعل ليس إلا …
و باعتبار المدير الناشر لوكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية معارضا شرسا للنظام القائم مع الاستقلالية التي يتمتع بها مما يجعل كسبه لصالح اي تيار سياسي مكسبا مهما يتوقع ان يكون محل تنافس بين الفرقاء السياسيين فقد اقدمت الوكالة على ارسال رسالة قصيرة الى مقربين اجتماعيين و سياسيين للمرشح تستنكر فيها عزوف السياسيين عن محاولة استقطابه الى جانب الرئيس و حزبه و لم يرد الجواب غير واحد من بين المستهدفين بالسؤال و كان جوابه صريحا و يستنكر فيه ذلك العزوف اما الباقون فلاذوا بالصمت رغم صلاتهم الوثيقة حسب دعواهم بصاحب الفخامة …
ثم أقدم المدير الناشر لوكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية علي تجربة ثانية تحدي خلالها الكثير من من يدعون مناصرة الرئيس عبر مجموعات الواتساب و صفحات الفيسبوك الاهلية و الاجتماعية و السياسية و المهنية تحدي ان يثبت أحد منهم دليلا واحدا على تعليق من باب احرى منشور او تصريح يساند فيه الرئيس الذى يدعى مناصرته فى الماضي و فى الحال كيف يدافع عن نظام لا يتجرأ على التصريح بالانتماء اليه بل يقطع حديثه بالبراءة منه و انه لا ينتمي اليه و انه لا يدافع عنه ..
إنهم يتجرأون على التلفظ بالالفاظ التى تعبر عن الفرار من النظام و لا يستطيعون التلفظ و لو على استحياء بابسط عبارة توهم بولائهم لنظام الرئيس …
هنالك استثناءات قليلة تثبت صحة ما تقدم من معلومات نذكرها شهادة لاصحابها وفاء للصدق و الموضوعية .
اولها : مهنية عالية اثبتها والى لعصابه و حكام كيفه و بومديد السابق و الحالي اثبتوا من خلالها مهنيتهم و تعاطيهم المتزن رغم مواقفهم الشخصية …
ثانيها : المحاولات المتكررة من مديرحملة غزوانى على مستوى مقاطعة عدل بقرو و كذا نائب كيفه السيد المرابط ولد الطالب المين و اصرارهما على اقناعنا بمناصرة النظام القائم و الوقوف الى جانبه حبا فى كسب كفاءة وطنية يعتز بولائها كل من كسبها الى جانبه …
أما ثالث الاستثناءات فهو مطالبات عمدة كيفه المتكررة للمدير الناشر لوكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية بالانضمام الي صف داعمي النظام …
إن انصار نظام لا يتجرأون على الدفاع عنه و لا حتى التصريح بالولاء له و لا يملكون إرادة ضم خصومه اليه و لا مجرد توجيه الدعوة لهم و يكتفون بالتصوير و كتابة الشعارات في تعويل منهم واضح على الاكتفاء بالإدعاء الذى تنفيه الوقائع …
إن حملات التصوير و الالعاب النارية و طلقات الاشداق و المؤخرات و الابواق و بطاقات الذاكرة من دون تدقيق في محتوياتها مما يؤدى في احيان كثيرة الى ورود اصوات منافية للمطلوب …
إن “مناصرين” يتحدثون عن انفسهم اكثر مما يتحدثون عن من يناصرونه و يكتفون بالتصوير امام صورة رئيس يتخذونها خلفية … ثم لا تجد لاسمه ذكرا على ألسنتهم و لا يستطيعون التجرأ على النطق بعبارة تمجده … لا يستطيع عاقل ان يستخلص سوى انهم سيدي الرئيس ياتمرون بك فاحذرهم فإنهم مردوا على النفاق …اف لهم و ويل لمن خدعوه .
محمدالمهدي صاليحي