قبل الخوض في تسلسل لقاءات الرمز صاحب الفخامة تتساءل وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية عن مدي قانونية الجمع بين صفة رئيس الجمهورية و ما يترتب عليها من مرافقات عسكرية و حراسات أمنية … و صفة مرشح لمنصب رئيس للجمهورية يتحتم أن يتحرك وفقها في نفس الظروف و الطرائق التى تشمل باقي المرشحين لرئاسة البلاد ؟؟ !! …
و بالعودة الى بقية لقاءات الرمز بالمفتاتين على تمثيل ساكنة كيفه فقد ولي اهل بومديد جماعة كنكوصه التي تميزت بتمكين معلم الرمز في مدرسة بومديد من الدخول علي تلميذه بعد خلف متكرر للوعد خلاف ما شاع من ارساله له دعوة لم يطلع العامة علي عدم تمكنه من تنفيذها ! حصل للكنكوصيين ما حصل لغيرهم من إقصاء و تهميش و ان استفادوا من تجربة باركيول التي فرضت دخول جميع من ادعي الانتماء اليه جملة و تفصيلا دون تحديد بعد رفضهم دخول بعضهم دون بعض ثم جاء دور قرو الذى يبدو ان جماعة من من حضروا تمت عرقلتهم للأسباب التي عرقلت غيرهم و بعد تسويات بلغت حد فتل الايدى في لباس مدير الحملة و تدخل الحرس الرئاسي لتخليصه مقابل تعهد بدخول جماعي للمتبقين نجا المدير بجلده و مكثت البقية تغلي الخرجان كما يقول المثل .
ثم جاءت القاضية بعد مناوشات عنيفة و ياس يتخلله بصيص امل ما يكاد يشع حتي ينطفئ نهائيا مما حمل مدير حملة كيفه على فرض قصر الحديث على المنتخبين في حركة سيزيفية “كسرت ظهر الجحش” حين ولج اهل كيفه فندق ولد قيه يستحثون الخطي “احمل اباك و اترك اخاك” “ويل لأمك أيها المتأخر” لا يلوون علي شيء يهربون من صلاة الفجر جماعة ليلقوا الرمز افرادا منعوا من الحديث أمامه إلا أربعة نفر تم تلقينهم جمل ترحيب و تهدئة لروع الرمز أنهم كفيلون بأن تصوت له ساكنة كيفه التي تكتحل بالعمي و بالرمز و خاصة بسبب وجود مثلهم من حوله …
شهدت محطة كيفه القمة فى التنكيل بساكنتها حين مثلت بشتات من خصوم غزوانى لما يجف حبرهم من شتمه و نعته بأقبح الأوصاف و ما زالت أفواههم طرية من النيل منه ثم اشتد التنكيل بالكيفويين بعد ان تبين اقصاء مجموعات وازنة بل بلديات باكملها مثل بلدية لقران و انواملين و جماعة وازنة من كندره و وادي ام الخز الذي تغيبت ساكنته بعد ما اتضح اقصاؤهم كما فعل ممثلوا بلدية لقران بعد ان تأخر الليل و لم يبق أمامهم إلا الهروب بما بقي لهم من ماء وجوههم على خلاف بلدية انواملين التي أصرت على المقاومة و رفع التحدى من خلال لائحة وصلت بعد صلاة الفجر لم يدقق الأمن الرئاسي في حقيقة اصحابها مما مكن دخلاء من الدخول دون ان يفطن لهم و رغم ذلك ابقت طائفة تضامن معها عمدة البلدية قبل ان ينسحب بعض افرادها تعزيزا لصف رئيس الجهة الذى نأي بنفسه آخر المطاف …
بين لقاء الاصدقاء و المحبة انه حصل من دون “موجب” كما ذكر الرمز و دون ان يقصد اليه كما ان ما تخلله من امور و ما بني عليه من مضامين لم يتم تنسيقه و لا تنظيمه وفق حجمه ألاصل إنما هي محطة شاءت الصدفة حسب تعبير الرمز بل شاءت الاقدار ان يزور فيها مرابع صباه ليلة عيد عجزت الساكنة فيه عن توفير قطعة خبز بدل ان تصلهم سهامهم من عيد الرمز التي انتظرها كل بيت اغنانا الله و أغناكم عن ما فى أيدي الرموز .
محمدالمهدي صاليحي