وكالة صحفي مَيل مَيل

*الى متي نسكت عن تهديد بيرام لنا*!؟/سيدي علي بلعمش

بأي صفة يحذرون و يهددون و يتوعدون و يرعدون و يبرقون ، كأننا نتوسل رحمتهم !؟
فامطري يا سحاب جبن بيرام .
بأي صفة يوجهون رسائل التحذير و الوعيد لأجهزة الدولة و مؤسساتها و لماذا تستلم هذه الجهات رسائل تحذيرهم و تطاولهم على السلطات و القوانين!؟

أي وقاحة في إعلان رسائلهم إلى السفارات الغربية ، المقزمة لبلدنا و المتحدية و المتجاوزة لأجهزة أمننا !!؟

على الجميع اليوم أن يفهم من هو بيرام :
# بيرام ليس عنصريا على الإطلاق و إنما هو ممثل بارع ، استغل تسامح الدولة الزائد و الخاطئ ، لتحويل قضية “الحراطين” المزعومة إلى تجارة ..
# بيرام ليس عنصريا لأنه لا يحب غير نفسه ، لا يستجيب إلا لغرائزه و لا يفي لا حتى لسواد ليلاه التي حولها إلى حلبية شهباء ..
لو كان بيرام عنصريا لكان يحب الحراطين و يدافع عن مصالحهم :
ـ بيرام لا يقبل وجود أي مثقف حرطاني في صفوف من ينسى البعض أن جهلهم هو سبب مأساتهم الأول ..
ـ بيرام لا يمارس الحقوق بأي منطق و لا السياسة بأي منطق و لا يملك أي برنامج غير العداء للمجتمع ، لكنه بارع في تمثيل دور الضحية و يستغل جهل جماعاته لابتزاز الأنظمة و يستغل أسماء منظمات خارجية أكثرها وهمي لإيهام الأنظمة أن له ظهرا يحميه .

# على السلطات أن تفهم أن بيرام لا يعتمد في الخارج على غير شخصيات يهودية لا وزن لها و كلها سيئة السمعة و مجهولة من الجميع ..
# على السلطات أن تفهم كيف يفكر بيرام في سمسرة الساحة :
ـ يريد بيرام أن يجمع مساعدات من الحراطين في عملية نصب واسعة لا تتجاوز المائة أوقية و لا الألف فما فوق ..
ـ يريد بيرام أن يحصل على مساعدات من عزيز و عصاباته المستعدة لإحراق موريتانيا بعد ما نهبوا كل خيراتها و حولوها إلى الخارج ..
ـ يريد بيرام أن يحصل على مساعدات من السلطات ككل المترشحين لبناء ثروته المستخدمة في الإساءة إلى بلدنا . و لن نسامح السلطات هذه المرة في المساهمة في ذلك ..
ـ يريد بيرام بهذا الخطاب المتحدي للجميع أن يؤكد لأعداء البلد في الخارج أنه قادر على الفوز لاستدرار أي مساعدات منهم ..

و لأنه أكثر من يدرك أنه يحتاج أكثر من ألف عام للوصول إلى كرسي الحكم في بلد يعادي أهله و يعادونه ، يريد بيرام بهذا الخطاب المخالف للقانون و المتحدي للسلطات ، أن يجد مبررات للانسحاب من الترشح ، بعد جمع ما استطاع من مساعدات .
هذا ما يجب أن تفهمه السلطات و أن لا تعطيه أي فرصة في الحصول على أي هدف من مخططاته الإجرامية ..

و على السلطات أن تكون له بالمرصاد ، إذا حاول القيام بأي عمل خارج ما يسمحه القانون في النضال السلمي : نريد و نتمني أن يرينا الطرطور ابيرام و رهطه بماذا يمكن أن يهددونا !؟

لقداحترق بيرام في مجتمع الحراطين الذي اكتشف كل ألاعيبه و خرجت كل نخبهم بشجاعة لكشف سرقاته و تحايله و تمثيله و مهاراته في تقمص دور الضحية و التلاعب بكذبة الدفاع عن الحراطين ، فعاد إلى خونة مجتمع البيظان ، من حملة شعار “نحن و من بعدنا الطوفان” المعروفين جدا و المعروفة أسبابهم و تاريخهم ، الرافعين جهارا نهارا ، شعار “خذ خيرها و لا تجعلها وطنا” ، فوجد كل منهما ضالته في الآخر ، فكانت لعبة التاريخ الأقدم “عدو عدوي صديقي”
و قد صدق أحدهم حين قال : “لأن تربيتنا على الأصول تختلف عن غيرنا ، كان علينا أن نعذر كل قليل أصل”