*متى يفهم بيرام أن الجهل مصيبته* ؟ / *سيدي علي بلعمش*
حين يصفنا مرتزق مأجور (يتسكع بين الأرصفة الغربية بحثا عمن يشتري إساءة إلى العرب و المسلمين) ، بالآبارتايد ، جاهلا أن الآبارتايد من صنع الغرب و أن كل الإبادات الجماعية من الهنود الحمر إلى غزة ، من صنع الغرب و أن أسواق النخاسة في القارة من صنع الغرب ، نتساءل فقط ماذا يحرجنا في أن يحول ابيرام نفسه إلى أُضحوكة !؟ :
منذ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية في 9 ديسمبر 1948 و التي دخلت حيز التنفيذ في 12 يناير 1951 (القرار 260) ، كانت كل الإبادات الجماعية مسجلة ضد أمريكا و أوروبا و إسرائيل و لم تتم إدانة أي من هذه البلدان قط ، بسبب جرائمها ضد الإنسانية !!؟ :
أيها النكرة ، الجاهل ، الغبي ، تجاوزت كل حدودك ،
تجاوزت مستواك ،
تجاوزت مقامك ،
تجاوزت قدرك ،
فـمتى تفهم ؟
كل ميدالية تصرفها منظمة إجرامية صهيو – غربية على بيرام هي مجرد دليل على عمالته و سخافته ، فمتى كان الغرب يأبه بالإنسانية ؟
متى كان الغرب يدافع عن غير مصالحه الموسسة على الغطرسة و الوحشية ؟
متى كان الغرب يتعامل مع غير عملائه من أعداء أوطانهم و أعداء الإنسانية ؟
حتى لو عاش بيرام ألف عام ..
حتى لو ملك مال قارون ..
حتى لو حصد ألف ميدالية إجرام صهيونية ، لن يصل كرسي الرئاسة في بلد يعرف حقارته و يدرك سخافة كل ألاعيبه ..
اللهم احشر مع بيرام كل من أحبه أو ناصره في هذا البلد ..
اللهم ألبس كل من آزره أو سانده في بث الفتنة في هذا البلد ، ثوب مذلته و عمالته ، بحق كل آية مطهرة أحرقها أو حديث شريف استخف به من مدونة الفقه المالكي (شُلت يداه و عَميت بصيرة من والاه)