وكالة صحفي مَيل مَيل

ترفيع اسعار مواد البناء

يتساءل البعض منهم ملاك شرائك الإسمنت والحديد ومن يتحكم في تحديد سعرهم؟

إسمنت موريتانيا – الصحراوي
إسمنت شنقيط – ولد ابنُ
موريسيم – ولد بوعماتو وشركاء فرنسيين
مافسـي – سيد أحمد ولد الزين
إسمنت الساحل – مغاربة (فتح المصنع بوساطة من افيل ولد اللهاه).

هذه الشركات لديها اتحادية أسسها الصحراوي وهو من يترأسها، وتقول المصادر إن بعض ملاك هذه الشركات حاول الخروج من الاتحادية والبيع بسعر تنافسي، لكن ضغوطاً مورست في هذا الصدد، إضافة إلى مغريات الأرباح من السعر الخيالي الذي تفرض الاتحادية البيع به.

وبخصوص ملاك شركات حديد البناء فهم قصة أخرى وهي كالتالي:

1-المصنع الصيني الواقع على طريق المقاومة مملوك لصينيين، لكن جميع انتاجهم يحتكره رجل الأعمال أحمد محمد سالم، ويبيعه حصراً لمجموعة “متحدون” المكونة من خمسة رجال أعمال وهم:
عبد الله ولد الداه
بوبكر ولد محمود
أهل السيد
أهل حمود
… والخامس (لا يحضرني اسمه).
2-مصنع الشمال:
مملوك لولد ابنُ، مالك شركة شنقيط والبنك الشعبي.
3-مستوردون من دول شتى، لكن أسعار المستورَد ترتفع وتنخفض بناء على سعر البيع من طرف محمد محمد سالم ومتحدون ومصنع ولد ابنُ.

*ملاحظة*:
مصنع الصين لا يبيع إلا لمحمد محمد سالم بموجب اتفاق بينهما، ومحمد محمد سالم لا يبيع إلا لمجموعة متحدون، وولد ابن لا يبيع إلا للمقاولين، والمستوردون ينعمون بالبيع بالضعف نتيجة وضعية السوق هذه.

المصدر : المصطفى السالك