خلال زيارة وزير التعليم الاخيرة اثرنا امامه مشكل مدرسة صونادير الابتدائية و لكن السلطات الادارية و التربوية المحلية فضلت اقناعه بان الامر غير حاصل و رغم تعهدهم بحل المسالة متذرعين بعدم الحاجة الي شغل الوزير بامرها و بالرغم من علم كافة الجهات الادارية و كل المنتخبين و رغم وجود بنايات حكومية قابلة للاستغلال كمبني النقطة الصحية في صونادير المسكون من طرف خصوصيين و كذا مبني صونادير المجاور للمدرسة …فان اطفال الحي ظلوا يزاولون الذهاب الي المدرسة ابتداء من الساعة الواحدة و النصف ظهرا و حتي نهاية الدوام المدرسي المتزامن في الشتاء مع ظلام الليل الذى لا يعدله غير شدة حر الصيف حين تقاسيه جلود ضعيفة ينهشها الجوع و العطش و اخيرا داء الحصباء .
هل سيستمر هؤلاء الصغار في تحمل شدة حر الطريق و حرارة الاقسام المرتفعة دون اكتراث ممن يعنيهم الامر .
بقي ان نذكر ان المباني المخصصة للمدرسة الجديدة تم وضع اساساتها قبل بداية السنة الدراسية و لم تتجاوز الاساسات الي حد الساعة .