منذ ازيد من شهر لاحظ موقع صحفي ميل ميل الاستقصائي بداية نبش لانبوب المياه قبالة توتال في حي النزاهة ذكر القائمون به ان الغرض منه هو ربط الشبكة اليابانية القديمة بمحطة الضخ الواقعة جنوب شرقي مركز استطباب كيفه .
و بعد الاتصال بالجهات المعنية اتضح للموقع ان خلافا وقع بين هذه الجهات حول مسار التزويد .
و من المؤكد ان أقرب و أحوج نقطة إلي محطة الضخ هي مركز استطباب كيفه اضافة الي وقوعه علي مرتفع يمكن من انسيابية الضخ الي كافة مناطق مدينة كيفه هذا اضافة الي ان مبعث المشروع كان تزويده بالمياه بعد ان فشلت كافة محاولات التزويد السابقة رغم حاجة المركز البالغة للماء مما يفرض تزويده عبر صهاريج لا تكاد تتوقف عن الجيئة و الذهاب لتتمكن من توفير الحد الادنى .
و منذ اكثر من اسبوع لاحظ الموقع حفرا ممتدا الي بعض اطراف المدينة غير المتصلة بشبكة المياه القديمة الا ان انابيبه صغيرة الحجم : قطرها ٦٣ سم كما انها تمر داخل قطع ارضية مملوكة لخصوصيين .
اعدنا الاتصال بالجهات المعنية و طلبنا توضيحات عن استشكالاتنا في الموضوع عبر الواتساب دون ردود .
بعد الخبر الذي نشره موقع صحفي ميل ميل الاستقصائي عن فوضي التسيير في كيفه تم تغيير خطة العمل باحضار حفارة ميكانيكية باشرت العمل و تم احضار انابيب من الحجم المتوسط و سلك الحفر جانب الطريق الي ان شارف علي مركز استطباب كيفه من الناحية الجنوبية .
بقي ان نتساءل عن صفقة تنفيذ المشروع عن مبلغها و كيف تم منحها و لماذا يكون الفائز بجميع الصفقات هو شخص بعينه مباشرة او عبر وسيط و هل توجد جهة للرقابة … ؟
تثير مثل هذه المشاريع سؤالا عن حقوق العمال اذ يتبين للمتتبع لعمليات تأجير اليد العاملة انه يتم دائما تكليفها بأثمان الآلات التي يعملون بها و ذلك باقتطاعها من اجورهم عند تسريحهم من العمل .
كيفه :