لاحظ موقع صحفي ميل ميل مؤخرا تفشي الفوضي في الفطاعات الحكومية في كيفه و الغياب المطلق لسلطة الرقابة بدرجة تصور ما يجري كانما يجري في بلاد السيبة .
فلا تستطيع ان تجد استثناء يذكرك بوجود سلطة يحتكم اليها سوي ما يجرى علي السنة مسيري القطاعات الحكومية :السلطة موجودة تظلم عندها في تبجح واضح باستحالة منعهم مما يمارسونه من مخالفات .
و فعلا حين تلجأ للسلطة المرجع تفضل الف مرة من ظلموك علي من شكوت اليه ظلمهم .
تلمس الفوضي في طوابير الساعة الواحدة ليلا امام شباك مركز استطباب كيفه .
كما تعاينها في نقص حصص التدريس في جداول الرياضيات و اللغة العربية : اربع ساعات بدل ست ساعات .
تراها في تحويل المخطط الرئيس للمدينة الي مخطط للتشريع يحارب المشارب و المراحض و الحيطان و كل ما بني بعد خارطة ٢٠١٨ الجوية و اتخاذها مرجعا .
تراها حقيقة ملموسة في انابيب قطر ٦٣ التي تحفر في مساحات مملوكة لخصوصيين في طريقها الي اماكن الحنفيات العمومية المراد انشاؤها .
تجدها في تحميل مسؤول صوملك افعال اعوانه لزبناء الشركة و تغريمهم تحت طائلة حرمانهم من الكهرباء .
تجدها في انتهاء مخزون مفوضية الامن الغذائي قبل نشر رسالة المفوضة المؤرخة ب٩/٢/٢٠٢٤ .
اين السلطة .
التفاصيل قادمة باذن الله .