حين اشتد الخناق علي الراحل سيدى ول الشيخ عبد الله لجا الي جاليتنا في اسبانيا ليبثها حزنه علي البلاد و يصرح باوضاع صعبة تعيشها …
قد يكون حمله علي تلك التصريحات خارج البلاد التضييق عليه حينها من طرف من انقلبوا عليه فيما بعد .
فلماذا يلجأ الرئيس الحالي الي نفس التصريحات في نفس البلد و أمام نفس الجالية!؟
و لماذا لا يصارح رؤساؤنا شعبنا إلا خارج البلاد و في اسبانيا بالذات !؟
أليس من العادة ان التصريح بالحقائق المرة لا يتم أمام الغرباء “البرانيين” و إنما يتم في الدوائر المحكمة الاغلاق !؟
ام ان الشعب الموريتاني الحقيقي هم الاجانب و شعوب العالم الخارجي و من فضلوا العيش فيه !؟ و ان من هم داخل البلد هم الأجانب حقيقة و حكما .!؟
استنزاف ثروات البلاد و خيراتها الي الخارج و تمكين الشركات الأجنبية من نقل كل ما في هذا الوطن و حرمان ساكنته من اي استفادة يفسر بجلاء ان الرئيس كان محقا في التصريح بالحقائق لمن يهمهم الأمر .
اللهم اننا لا نشكو بثنا و حزننا إلا إليك.