الأخبار- صحفي- من المقرر أن تصل إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو بعثة رفيعة من وزارة الصيد ترأسها الأمينة العامة للوزارة وبعض المديرين المركزيين في الوزارة في مستهل زيارة تدوم 3 أيام.
ووفق مصادر رفيعة في الوزارة ل”الأخبار” فإن الأمينة العام ستشرف غدا الاثنين على انطلاقة سلسلة ورشات في المدينة تعالج مواضيع :حماية الثروة البحرية وآلياتها والمرتنة والأسطول الوطني والبئية البحرية.
ووفق المصادر فإن هذه الورشات سيعكف عليها خبراء مختصون وسيستمعون لمجمل الآراء على أن تتم حوصلتها وفي نهاية المطاف سيتم في ضوئها اتخاذ القرارات من قبل الوزارة.
بدوره النقيب البحري الشيخ ماء العينين ولد الحسن اعتبر في تصريحات ل”الأخبار” أن أكثر المواضيع المطروحة بإلحاح هو ما أسماه “استنزاف الثروة السمكية” من قبل الصين والأتراك حسب قوله.
وقال النقيب إن الوزارة همشت البحارة في مايتعلق بالحصول على الجوازات البحرية، مشيرا إلى أنه إذا لم يتم تدارك قضية الثروة البحرية بخطوات مدروسة في غضون شهور فإنها ستصبح في خبر كان وفق قوله.
وطالب النقيب بمراجعة اتفاقية “هوندونغ” وإعادة النظر فيها ونفس الشيئ بالنسبة لشركة “سانرايس”
بدوره اتحادي اتحاد العمال الموريتانيين بمدينة نواذيبو الشيخ ولد الغوث اعتبر أن الثروة السمكية تواجه تحدي الإستتزاف من قبل الصين والأتراك ولايمكن علاجها بالورشات والنقاشات بل تتطلب اتخاذ قرارات صارمة وفق قوله.
ورأى ولد الغوث أنه بات من اللازم إرساء ملامح رؤية واستراتجية مستديمة لا تتأثر ببقاء وزير من مغادرته ، منبها إلى أنه واقعيا لايلوح في الأفق بوادر واضحة تدعوا للتفاؤل متهما الوزارة بالعجز البين عن حماية الثروة والبحارة.
واعتبر ولد الغوث أن قطاع البحارة لم يعد مصنفا وبات فوضى وانتشرت الوثائق المزورة فيها على نطاق واسع، معتبرا أن غياب مبدأ العقوبة والمكافأة أحدث تحديا حقيقيا وفق تعبيره.
وكشف النقابي عن أن الحديث عن المرتنة لايعدو كونه حديثا فارغا قائلا إن الحديث عن أساطيل صينية عديدة تزعم أنها موريتانية وهو مالم يلمسوا له أي أثر ونفس الشيئ بالنسبة للبواخر التركية وفق قوله.